قال نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حافظ غانم، اليوم الثلاثاء، إن عدم الاستقرار منذ انتفاضات الربيع العربى فى 2011 هو التحدى الأكبر فى المنطقة حاليا، لكن البنك متفائل بإمكانية الخروج من الوضع الحالى نظرا لأنه يرى بوادر تحسن، متوقعا أن النمو فى مصر سيرتفع إلى 4 % فى العام الحالى. وفى مقابلة مع رويترز عبر دائرة فيديو قال حافظ غانم الذى تولى منصبه الأسبوع الماضى متحدثا من مقر البنك فى واشنطن: "طالما لا يوجد استقرار، صعب جدا تحقيق تنمية اقتصادية"، مشيرا إلى أن البنك شارك فى الإعداد لمؤتمر شرم الشيخ المقرر عقده هذا الأسبوع لدعم الاقتصاد المصرى، وأنه متفائل بفرص نجاح المؤتمر الذى شارك مع الحكومة فى الدراسات التحضيرية له. وقال غانم إن البنك الذى تبلغ حافظة مشروعاته فى مصر حوالى 5.5 مليار دولار حاليا سيعلن خلال المؤتمر عن برنامج كبير لمشروعات جديدة تغطى عدة قطاعات، لكنه لم يكشف عن المشروعات المزمعة مكتفيا بالقول "إنها فى مجالات الطاقة والضمان الاجتماعى والإسكان والعمالة والزراعة". وأضاف نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "المشروعات التى سنطرحها هى مشروعات نحن مستعدون لتمويلها، هدفنا مساعدة الحكومة فى العودة لمعدلات النمو قبل الثورة، وأن يصل العائد للناس المحتاجين"، لافتا إلى أن البنك يتفاوض مع مصر حاليا حول مشروع بقيمة 400 مليون دولار لتقديم دعم نقدى للأسر المحتاجة عبر وزارة التضامن الاجتماعى فى محاكاة لتجارب فى أمريكا اللاتينية لضمان توصيل الدعم لمستحقيه.