طالب رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني لقوى الثورة، والمعارضة السورية، هيثم المالح، اليوم الإثنين، سحب الغطاء الشرعي عن النظام السوري، والاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة، والمعارضة السورية قانونيًا ممثلًا شرعيًا وحيدًا للثورة السورية، وتسليم مقعد الجامعة العربية للائتلاف، وأن تكون الحكومة المؤقتة قادرة على استصدار الأوراق الرسمية، لكل السوريين وليس سفارات النظام السوري. كما طالب المالح، العرب بتسليم مقعد سوريا في الأممالمتحدة للائتلاف، ومجلس التعاون الإسلامي، وسحب الاعتراف من النظام المجرم، على حد تعبيره، معتبرًا أن هذا هو أبسط دعم يقدم للنظام السوري. وقال المالح، في كلمة أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته 143 برئاسة الأردن، إن أضعاف الثورة السورية ليس في مصلحة العرب، خاصة بعد ضعف الجيش السوري الحر، وهو ما أدى إلى بروز التيارات المتطرفة، وتحويل سوريا إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات، مشددًا على أن بقاء هذه العصابة الطائفية في دمشق يعطي فرصة للتغول الإيراني في المنطقة. وأضاف المالح، أن أطماع إيران لن تقف في سوريا، والعراق، ولبنان، واليمن، وأن نهاية هذا التمدد يكون في سوريا، وبدعم الثورة السورية التي تحملت أعباء المواجهة، مع هذا المشروع الخطير الذي يستهدف الدول العربية. وكشف المالح، أن إيران قدمت للنظام السوري قرابة 80 مليار دولار، داعيًا الدول العربية إلى عدم التفريط في سوريا، والمسارعة لدعم ثورتها سياسيًا، وإعلاميًا، وماليًا، قائلًا: "إن التاريخ سيسجل لكم أو عليكم".