رفض قاطع وبات أصدره الأقباط في محافظة الإسكندرية إزاء إعلان فكرة ترديد فكرة الاخوان المسيحيين، أسوة بجماعة الاخوان المسلمين، مشيرين إلى أن هدفها هرولة سياسية وأن الاستنساخ مجرد رد فعل يهدف إلى الشو الاعلامي فقط. الدكتور كميل صديق – عضو المجلس الملي – قال «لا أرحب بتلك الفكرة على الإطلاق ولا أوافق على ذلك وان كنت أنتقد الأخر ولكن لا أقلده، مشيراً إلى ان الأقباط لهم حقوق مهضومة – على حد قوله – ونأمل في أن نحصل عليها.» وأضاف، أحترم المقصد الشديد للفكرة وأتفق مع الاستراتيجية في التفكير لكن أختلف مع التنفيذ الذي يقوم على تقليد الآخرين، مرجحاً أنشاء جماعة تسمى ب « الاخوان المصريون» ، مشيراً إلى وجود تمييز سلبي يمارس مع الأقباط في حقوقهم ويشاركني فيه جميع الأقباط. وقال جوزف ملاك – محامي الكنيسة – أن فكرة الاخوان المسيحين هي فكرة لا تعبر عن اتجاه قبطي عام او اتجاه كنسي خاص وهى فكرة طرحت من قبل واستهلكت ولم تجد صدى ولكن عادت من جديد ووجدت صدى من مؤيد ومعارض بالرغم من ان الجميع حتى الان لا يعرف طبيعة هذا الكيان واهدافه ولكن الاعلام ضخم من الفكرة. وأضاف، أرى أن الهدف من تلك الفكرة هو «الشو الاعلامي» – على حد وصفه - مشيراً إلى أن سعى السياسيين للمناقشة وضحت أنه لا مقارنة مطلقا بين الاخوان المسلمين والاخوان المسيحين وأن استنساخ الاسم فقط للشو ورد فعل وليس فعل له اثر على الحياة العامة فالإخوان المسلمين جماعة دينية تمارس السياسة وليست هناك مؤسسات مسيحية دينية تمارس السياسة بالرغم من وجود جمعيات مسيحية لها تاريخ. وأكد «ملاك» : لسنا ضد هذا الكيان ولكن ان كان الهدف هو العمل العام ومصلحة الوطن يمكن ان يكون تحت اي مسمى اخر يعطى انطباعا للنشاط الذى يمارس من خلاله وأعلن المركز المصري للدراسات الانمائية المتخصص في الشأن القبطي، رفضه لتلك الفكرة، مشيراً إلى أن جماعة الاخوان المسلمين فى مصر لهم تاريخ وهى جماعة دينية تمارس السياسة تحت هذه المظلة، وأن الاخوان المسيحين ليست جماعة دينية وان مارست السياسة فأنها تسيء للدين. وطالب «البيان» بالكف عن ما سماه ب «العبث» حتى لا تحترق مصر تحترق، معلناً احترامه للجميع وتقديره لمن يريد ان يخدم مصر ويساهم فى المشروع الوطني، فكل منا له رؤيته ولكن ليست كل رؤية تصلح لان تكون منبر نقف جميعنا امامه لأجل الصالح العام .