أدلى المتهمون بقتل طالب الهندسة بالسويس باعترافات تفصيلية امام المستشار «محمد عبد الصادق» المحامى العام لنيابات استئناف الإسماعيلية حول كيفية ارتكابهم الجريمة. وحاولت النيابة من خلال استجواب المتهمين الثلاثة «مجدى فاروق معاطى»، و«وليد بيومى حسن»،و«عنتر عبد الغنى» التوصل إلى خيوط تشير إلى انضمام المتهمين إلى أي تنظيمات أو جماعات إسلامية متشددة ولكن المتهمون الثلاثة نفوا ذلك تماما. واستمرت تحقيقات النيابة مع المتهمين لاكثر من 24 ساعة تمت مع كلا منهم على حد ولا يعلم أي متهم تفاصيل اعترافات الآخر. وتتضمن هذه الأسئلة أين يقيمون الصلاة وفى أي مساجد يؤدونها وأين يعتكفون وفى أي المساجد يستقبلون الدروس الدينية. وأدلى المتهمون الثلاثة بتفاصيل جريمة القتل وأكدوا أنهم يوم الحادث كانوا يستقلون دراجة بخارية وشاهدو المجني عليه وهو في وضع مخل بالآداب العامة وعندما توجهوا إليه لتقديم النصيحة قام المجني عليه بسبهم وحاول الاعتداء عليهم وإخراج مطواه من ملابسه، ولكنهم تمكنوا من شل حركته وقام المتهم الثالث «عنتر» الذي كان يحمل معه سلاح ابيض بطعن المجني عليه بقصد جرحه للفرار بعد تعالي صرخات خطيبته. وواصل المتهمين اعترافاتهم بأنهم بعد أن طعن «عنتر» المجني عليه تركوه وفرو هاربين خاشية افتضاح الأمر ولم يكن يعلموا انه توفى ولكنهم كان يعتقدون انه مصاب فقط وسوف يتم إسعافه وعلموا بوفاته بعد ذلك من وسائل الإعلام . وقال المتهمون أنهم أردوا فقط أن يلقنو المجني عليه درسا قاسيا وقاموا بطعنه في قدمه على سبيل العقاب فقط، ولم يقصدوا قتله بل أنهم أردوا تأديبه فقط. وأكدوا المتهمون أنهم فقط ملتزمين بقواعد الشريعة الإسلامية ،وانهم يوم وقع الجريمة لم يكن لهم أي نية للقتل. ووجهت لهم النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهمة القتل العمد وقررت حبسهم أربعة أيام لحين استكمال التحقيقات معهم.