نصار: آفاق واسعة للتعاون بين جامعة القاهرة ومؤسسات التعليم بالإمارات

أكد الدكتور جابر نصار ،رئيس جامعة القاهرة ،أن زيارته والوفد المرافق له لدولة الإمارات العربية، كانت إيجابية ،وتم خلالها توقيع اتفاقية بين جامعتي القاهرة والشارقة ،بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة،ومديرها الدكتور حميد مجول النعيمي.
وقال رئيس جامعة القاهرة ،في بيان،اليوم السبت، إن الاتفاقية تأتى إيماناً من الجامعتين بأهمية التعاون العربي والدولي في مجال التعليم العالي ،والتميز في التعليم والتدريب والبحث العلمي ،مع التزام الجامعتين بتعزيز شراكتهما في الفعاليات الأكاديمية والمشاريع التدريبية والبحثية المشتركة.
وكان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ،قد استقبل رئيس جامعة القاهرة وتبادل معه الأحاديث حول الموضوعات المشتركة ذات الصلة بالجانب العلمي والأكاديمي بين جامعة القاهرة ودولة الإمارات العربية المتحدة ، كما اصطحب الدكتور جابر نصار ووفد جامعة القاهرة لتفقد سير العمل في الجامعة القاسمية وبعض كليات جامعة الشارقة.
وكان الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي قد استقبل الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والوفد المرافق له في اليوم الأول لزيارة وفد جامعة القاهرة لدولة الإمارات، حيث بحث الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مع نصار مجالات التعاون مع جامعة القاهرة من خلال برامج تعليمية وتدريبية متطورة تجتذب الدارسين في الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ووقعت جامعة القاهرة اتفاقًا مع الأكاديمية الوطنية للبحث والتطوير في دبي يقضي بالتعاون في مجال تطوير وتنمية الكوادر البشرية من خلال تقديم خدمات جامعة القاهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر الأكاديمية وتنفيذ مشروعات تعليمية وبحثية وتدريبية مشتركة بين الطرفين على أن يكون التعاون في جميع المراحل الدراسية لتشمل الدبلوم والماجستير والدكتوراه، بجانب المشروعات البحثية وورش العمل وبرامج التدريب ونقل الخبرات وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وقع الاتفاقية كلا من الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتورة نجوى دياب الرئيس التنفيذي للأكاديمية.
وأكد نصار أنه سيكون هناك تعاون بين جامعة القاهرة ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال المرحلة القادمة، حيث ترغب الجامعة في افتتاح فرع لها في دبي على أن يكون هذا الفرع يتناسب مع اسم جامعة ولا يكون لنقل العملية التعليمية فقط، لكن لتوطين عملية تعليمية في دولة الإمارات لها جودة عالية وفائدة للدارسين ويلبي الفرع احتياجات دولة الإمارات العربية الشقيقة ويعني بالدراسات والبرامج التعليمية المشتركة مع جامعات الصف الأول في أوروبا.
وأشاد نصار بالاستقبال والحفاوة التي لقاها وفد جامعة القاهرة في الإمارات العربية المتحدة ورغبة القيادات هناك بفتح آفاق واسعة للتعاون مع جامعة القاهرة .