نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط، دورتها الحادية والخمسين لإعداد المعلم الجامعي والتي تمتد في الفترة من 7 إلي 12 من مارس الجاري ، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة ، وبحضور الدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية ، والدكتور محمد رياض وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور علي سيد عبد الجليل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور خضر مخيمر أبو زيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب . نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط، دورتها الحادية والخمسين لإعداد المعلم الجامعي والتي تمتد في الفترة من 7 إلي 12 من مارس الجاري ، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة ، وبحضور الدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية ، والدكتور محمد رياض وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور علي سيد عبد الجليل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور خضر مخيمر أبو زيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب . وفي كلمته خلال افتتاح الدورة أشار عميد الكلية، إلى أهمية مثل هذه الدورات التي تستهدف إعداد معلم تربوي مهني قادر على المنافسة والتفاعل المتميز مع معطيات مجتمع المعرفة ومواكبة التطور التكنولوجي والاتجاهات الحديثة في التعليم ، مشيراً إلى المتطلبات التي يجب أن يدركها المعلم في تعامله مع الطلاب وعدم الاكتفاء بنقل المعارف فقط وإنما ضرورة مع أجيال الطلاب باختلاف مستوياتهم وخبراتهم وتنوع بيئاتهم واحتياجاتهم العلمية . وقد صرّح الدكتور محمد رياض، أن الدورة تستهدف مساعدة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة علي الإلمام والارتقاء بمفاهيم التدريس الأساسية من خلال تزويدهم بالكفايات المعرفية والأدائية اللازمة لمهمة التدريس الجامعي ، والتعريف بأهمية القيام بالأنشطة التعليمية المختلفة ودور المعلم في تشجيع الطلاب على ممارستها ، إلى جانب التدريب علي مهارات تصميم الاختبار الجيد وتحليل محتوي المقررات الدراسية وكيفية صياغة أهدافها . كما أضاف أن الدورة التدريبية تشهد مشاركة حوالي 100 متدرب من المدرسين والمدرسين المساعدين بمختلف كليات الجامعة ، وتناقش على مدى 6 أيام العديد من المحاور العلمية أهمها : البحث العلمي واقعه ومشكلاته ، التدريس المصغر ، الاتجاهات الحديثة في طرق التدريس الجامعي ، إلى جانب دور الأنشطة الطلابية في دعم العملية التعليمية ، وتحليل المقررات الدراسية وصياغة أهدافها التعليمية .