حث رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بوينر، وأعضاء ديمقراطيون، وجمهوريون بارزون من جميع اللجان الأمنية الرئيسية في الكونجرس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على تزويد الجيش الأوكراني بأسلحة فتاكة. وأرسل الحزبان، خطابًا إلى أوباما، يتضمن موافقة الكونجرس له، على تزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة، مطالبيه بسرعة التحرك لوقف العدوان الروسي. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، عن بوينر، وعشرة من زملائه، من بينهم ديمقراطيون بارزون خدموا بالجيش الأمريكي، ولجان الشؤون الخارجية والاستخباراتية، قولهم بلهجة صارمة، إن الرئيس الأمريكي، يحتاج إلى فهم أن "أوكرانيا" تعد بمثابة اختبار جيوسياسي رئيسي للولايات المتحدة. وقال النواب في رسالتهم، إن الأمر أكثر حتى من مجرد عنصر من عناصر استراتيجية روسية منقحة، لإعادة رسم الحدود الدولية، وفرض إرادتها على جيرانها، بل هو انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتحديًا للغرب، واعتداءًا على النظام الدولي القائم في مثل هذه التكلفة الباهظة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حسبما أوردت الصحيفة. وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان، إقرار "الكونجرس" العام الماضي، وتوقيع أوباما، قانون يسمح بنقل معدات عسكرية دفاعية لأوكرانيا. وأشارت الصحيفة، أن أوباما متردد في نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، ولا زال يدرس القرار.