أدان أعضاء ائتلاف المعارضة الفنزويلية، أمس، اعتقال عدد من قادتها ومحاولة سحب الحصانة البرلمانية من نائب معارض آخر، وذلك على خلفية اتهامات الحكومة لهم بالتخطيط لانقلاب. وقال هنري راموس ألبوس، الأمين العام لحزب العمل الديمقراطي المعارض في حفل أقيم في كراكاس "لا يوجد ما يثبت أن الإئتلاف المعارض قادرا على قيادة أي انقلاب ضد الحكومة الفنزويلية". يذكر أن الحكومة الفنزويلية، أعلنت الأسبوع الماضي، عن إحباطها محاولة انقلاب تعرف ب خطة خيريكو ، اعتقل على إثرها مجموعة من العسكريين من القوات الجوية الفنزويلية في مخطط تم إعداده في واشنطن وشاركت فيه قيادات معارضة وهو الأمر الذي نفت الإدارة الأمريكية تورطها فيه. ومن بين هذه القيادات، المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، والنائب بالبرلمان خوليو بورخيس، وعمدة العاصمة أنطونيو ليديزما، الذي تم اعتقاله منذ 4 أيام.