نظمت "المعارضة الكويتية"، مساء أمس الأحد، وقفة تضامنية مع النائب السابق المعارض البارز "مسلم البراك"، الذى صدر ضده حكم بالسجن سنتين بتهمة "العيب في الذات الأميرية". وقضت محكمة الاستئناف الكويتية، في وقت سابق الأحد، بحبس البراك، سنتين بتهمة العيب بالذات الأميرية، على خلفية خطاب ألقاه في ندوة بعنوان "كفى عبثًا" في أكتوبر 2012. الوقفة شارك فيها البراك نفسه والذي لم يتم القبض عليه لتنفيذ الحكم، التي نظمت في ديوانه (مجلس خاص) بمنطقة الأندلس، بمحافظة الفروانية، غرب الكويت العاصمة. وفي كلمة له بالوقفة، دعا البراك أنصار حركة حشد (وهو أمينها العام) للاحتشاد اليوم الاثنين بمشاركة ممثلي القوى السياسية "لتكون بداية إعادة الحراك الشعبي الكبير". وأعلن عن تأسيس حركة العمل الشعبي (حشد) ككتلة سياسية معارضة في فبراير الماضي، بعد أن تأسست في عام 2001 ككتلة نيابية معارضة. وأضاف البراك "يجب عودة الحراك بأهداف ونتعلم من أخطائنا وإلا راح (سوف) يفترسونا". ومضى البراك قائلا "الحكومة والمجلس (البرلمان) أصبحا دمى في يد جابر المبارك (رئيس وزراء الكويت)". وتابع: "وجودي بالسجن كثمن لهذه المواقف شيء افتخر فيه وسأخرج منه مرفوع الرأس". وأردف "لنا 3 سنوات والمعارضة خارج المجلس، وين (أين) تنميتكم بالمشاريع اللي (التي) قدمتموها للفاسدين، وين راحت (أين ذهبت) أموال الشعب." وحضر الوقفة نواب سابقون معارضون منهم رئيس مجلس الأمة (البرلمان) السابق أحمد السعدون.