أعلن وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الغرسلي، عن التنسيق بين المؤسسة العسكرية، والحرس، والشرطة، والديوانية، لاتخاذ إجراءات بخصوص نقطتي بولعاية، وبوزقام من ولاية القصرين، بتزويدهم بوحدات عسكرية مدرعة لحماية عناصر الأمن، والتصدي للإرهابيين، بعدما شهدت نقطة بولعاية الأسبوع الماضي، حادثًا إرهابيًا راح ضحيته 4 من عناصر الأمن. وأضاف الغرسلي، في تصريح خلال زيارة قام بها اليوم الأحد، إلى ولاية القصرين، برفقة وزير الصحة سعيد العايدي، أنه سيتم إثر هذه الزيارة الإعلان عن قرارات، وتوصيات واضحة سيتم تنفيذها بكل دقة، وصرامة، وفق مقتضيات القانون، وذلك من أجل دعم المؤسسة الأمنية، وحماية سكان القصرين، والتونسيين جميعًا من أية تهديدات. وقام الغرسلي، بزيارات ميدانية لعدد من المقرات الأمنية بالقصرين، شاهد خلالها استعدادات الوحدات الأمنية، وجاهزيتها وظروف عملها، والتقى مع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية العليا من حرس وشرطة وجيش وطني وحماية مدنية بمقر الولاية، في إطار دراسة واستعراض الوضع الأمني الراهن. وأكد وزير الصحة التونسي، أنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة خلال سنة 2015، تهم المستشفيين الجهويين بالقصرين، والكاف، نظرًا لحساسية الوضع الأمني بالجهتين، وما يتطلبه من حسن تجهيزهما، وتوفير أطباء متخصصين بهما، مشيرًا إلى أنه سيتم في هذا الصدد تكليف لجنة وطنية لمتابعة القطاع الصحي بهاتين الولايتين، لإحكام تنفيذ القرارات التي سيتم اتخاذهما، والإعلان عنهما في أقرب الأجل.