حضر إلى قصر الاتحادية عمال «كير سيرفيس» بطنطا، وهي شركة نظافة كانت متعاقدة مع محافظة الغربية لمدة 3 سنوات وتم انهاء التعاقد معها، مما أدى الى تشريد 750 عامل، مما دفعهم للحضور إلى قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس باعادتهم للعمل. كما حضر عمال وموظفي جامعة طنطا الذين تم فصلهم تعسفيا وعددهم حوالى 2381 عامل وموظف، تم فصلوا لعدة أسباب غير موضوعية ودون مراعاة لظروفهم –على حد قولهم- فبعضهم فصل لتغيبهم عن العمل لمدة 3 ايام، مؤكدين ان ذلك كان لظروف طارئة. محمد أبو بكر احد العمال المفصولين بجامعة طنطا، أوضح انهم كانوا يتقاضون من 60- 100 جنيه مع خصم 23 جنيه تأمينات ومنهم من عمل لمدة 18 سنة الا ان ذلك لم يقف حائلا دون فصلهم، مضيفا «تلك القرارات الظالمة جعلت الامل الوحيد امامنا للعودة الى العمل بعد تعنت رئيس الجامعة عبد الحكيم عبد الخالق هو رئيس الجمهورية المنتخب». هذا فضلا عن حضور اهالى 11 من الصناع العسكريين المحكوم عليهم بالسجن من سنة لثلاث سنوات، وهم طلاب الفنية الجوية العسكرية الذي قضي بحبسهم برقم 104 لسنة 2012 بتهمة الاعتراض على قتل اثنين من زملائهم. وانضم الى المتظاهرين امام قصر الاتحادية عمال اسمنت طرة وحلوان، وذلك فضلا عن طلاب الحقوق والشريعة الذين قضوا ليلتهم امام قصر الرئاسة، ومعهم عدد من العمال. ومن اللافت للنظر وجود عدد من الباعة الجائلين في مناطق قريبة من القصر الجمهوري.