لم يكن يعرفها الكثير من المصريين قبل ثورة 25 يناير، إلا أن لقاءها بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وبعدها بحرمه سوزان مبارك، أكسبتها شهرة كبيرة، بين المصريين، خاصة أنها الإعلامية الوحيدة التي تمكنت من الوصول لهما وإجراء حوار معهما.. إنها الكويتية "فجر السعيد" فجر السعيد، كاتبة دراما ومنتجة كويتية، اشتهرت بكتابتها التي تتناول قضايا اجتماعية تثير الجدل. بدأت بالكاتبة في الإذاعة، إلا أن شهرتها وظهور اسمها بدأ مع أول عمل كتبته للتلفزيون وهو مسلسل "القرار الأخير". وتقوم فجر السعيد بإنتاج أعمالها بنفسها عن طريق شركتها "سكوب سنتر للإنتاج الفني". وفي 7 يوليو 2007 افتتحت السعيد قناة سكوب التي تتبع شركتها "سكوب سنتر للإنتاج الفني". تحولت "فجر السعيد" خلال هذه الأيام"، إلى ما يشبه "المتحدث العسكري" وأثارت جدلًا كبيرًا، وبدأت في تقمص دور المصادر العسكرية، التي تكشف أسرار وأخبار عاجلة، وأظهرت في نفس الوقت ضعف الإعلام المصري، خاصة أنها أول من أعلنت أن مصر قامت بشن ضربات جوية على معاقل لداعش في ليبيا. تقوم فجر السعيد عبر صفحتها "للعلم لمن يقول كيف لكويتية أن تعرف أخبار مصر قبل المصريين أحب أقولكم إن سكاي نيوز وCNN وBBC ليسوا وسائل إعلام مصرية، ومع ذلك تتلقوا الأخبار منها ولا الأجنبي "حلال" تصدقونه والخليجي "حرام" تصدقونه". وقالت موجهة حديثها لوسائل الإعلام "أنا لما انشر "انفراد" تكذبوني وتشتموني وتتفرغوا لنفي الأخبار ولما تتأكدوا لا تعتذروا عن تكذيبي". وتميزت صفحة فجر السعيد، في الآونة الأخيرة، عبر "فيسبوك"، بنشر الأخبار العاجلة التي تخص الجيش المصري. هناك مشروع لتصفية "فجر السعيد" معنويًا وبالقانون عن طريق تحرير شكاوى وقضايا.. هكذا تقول فجر السعيد معللة ذلك بسبب ضيق أصحاب القرار بآرائي المعادية للإخوان وحجم الضربات الموجعه التي لم يعد يحتملوها وصار من الواجب تصفيتي وإبعادي عن الساحة بالسجن بعد أن فشلوا بالقتل. ولمع نجم فجر السعيد، خلال متابعتها اللحظية لما يحدث على الأراضي الليبية، بعد ذبح تنظيم داعش ل 21 مصريًا هناك، لدرجة أن بعض الرواد يقولون لها "نشر الأخبار بهذه الطريقه يوجد به خطر على الجيش المصري"، إلا أن ردها "أمريكا كانت تنقل قصف العراق عام 2003 على الهواء مباشرة ونحن الآن في عام 2015". وكتبت فجر السعيد قبل أيام "المفروض جمهورية مصر العربية تمنحني وسام من الدرجه الأولى تعويض لي عن كمية السب التي أتعرض لها.. أطالب بوسام بدل سب.. 4 سنوات أتلقى السب وصامدة على موقفي فعلاً استحق وسام".