كتبت- رشا طلخان سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي مدينه طنطا بمحافظة الغربية، وطلاب المدارس وطلاب الجامعة لتعرضهم لابتزاز سائقي السرفيس والتاكسي والسيارات الملاكي، التي تعمل بنظام الأجرة بالمخالفة للقانون. وينتهز السائقون إضراب أتوبيسات النقل العام، لتقسيم خط السير للحصول على أجرة أكثر من المقررة، تطبيقًا للقول المأثور "مصائب قوم عند قوم فوائد". الأزمة ضاعفها إعلان عمال مرفق النقل الداخلي بمدينة طنطا إضرابهم المفتوح عن العمل، بمقر الشركة الكائنة بشارع الجلاء, واستوقفوا الأتوبيسات للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وقال بعض السائقين المضربين إن هناك تجاهلاً من المسؤولين في الاستجابة للمطالب وتطبيق العدالة الاجتماعية على جميع العاملين في ظل الارتفاع الملحوظ في الأسعار، وصرف الأعباء الوظيفية، وأعلنوا استمرار الإضراب حال عدم الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.