خلال حضوره للقاهرة للمشاركة في مؤتمر “المعارضة السورية”، الذي إستضافته جامعة الدول العربية على مدار اليومين الماضيين، قام وزير خارجية تركيا “أحمد داوود أوغلو” بزيارة القائمقام البطريركى الأنبا باخوميوس، عصر اليوم الثلاثاء، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وبرفقته سفير تركيا بالقاهر «حسين عوني بهطصالي»، فى زيارة استمرت لما يقرب من 40 دقيقية. وحضر اللقاء من جانب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القمص أنجيلوس سكرتير القائمقام، وتبادل كلا من القائمقام ووزير الخاريجة التركي الهدايا التذكارية خلال اللقاء. عقب اللقاء قال القائمقام الأنبا باخوميوس فى تصريحات خاصة ل «التحرير»: حضر الوزير ليقدم لنا العزاء فى نياحة البابا شنودة الثالث، وتحدث عن تجربة تركيا في حل مشاكل الوطن، وأبدى استعداد تركيا للتعاون مع مصر. وأوضح باخوميوس أن أوغلو طلب منه زيارة تركيا، ودعا الكنيسة المصرية للمشاركة في مؤتمر الحوار القادم الذي ستنظمه تركيا، وأشار إلى أن أوغلو أبدى مشاعر طيبة تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتجاه تعاليم البابا شنودة، مضيفا «أنه أعتاد زيارة مصر القديمة كلما حضر لمصر». كان وزير خارجية تركيا قد زار رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي، وقدم له التهنئة لفوزه في الانتخابات، وتقابل بعدها مع مرشحى الرئاسة السابقين عمرو موسى وحمدين صباحي، ثم قام بزيارة شيخ الآزهر، وأخيرا زار القائمقام البطريركي.