الفخار مهنة أصيلة اشتهر بها البسطاء من أبناء محافظة سوهاج، منذ القدم، خاصة قرى المدمر بمركز طما، وشطورة بمركز طهطا، فضلًا عن قرى جرجا، وأخميم والمنشأة، ورغم أن تلك المهنة اليدوية هي ميراثهم الوحيد من الآباء والأجداد، إلا أنها أصبحت تصارع البقاء بعد اقتحام التكنولوجيا، وتخلي عدد كبير من محترفي المهنة لها، والإبتعاد عن تعليمها لأبناؤهم. أرباب الحرفة يطالبون بتقديم المساندة الحقيقية لهم، وتقديم لهم الدعم، حتى يتمكنوا من الحفاظ على المهنة وإنقاذها من الاندثار، رافضين الإتهامات التي توجه إليهم بتلويث البيئة.