قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إن حملتنا رفضت قبول أي دعم داخلي أو خارجي مشبوه واعتمدنا على مجهودات كافة الشباب المشاركين في الحملة وكان المتطوعون عموداً فقرياً في أداء الحملة وقال إن نظام مبارك كان يريد ان يدخل الناس في صراع ولكن شباب الحملة قاموا بالتصدي لكافة الفلول ولم نعبأ لهذا. وقلنا ان مصلحة الوطن فوق كل شيء. جاء ذلك خلال زيارة المرشح الرئاسي السابق لمحافظة أسيوط واجتماعه بأعضاء حملته الانتخابية في إطار جولته بصعيد مصر. حيث استقبل أعضاء الحملة الدكتور أبو الفتوح بهتافات مدوية وأغاني حماسية رددها أعضاء ألترس أبو الفتوح بأسيوط من خلال أغنية جايين لابو الفتوح لحظة دخوله الى القاعة وأخذ الجميع يرددونها لمدة تجاوزت 5 دقائق وقام مجموعة من الأطفال بتقديم مجموعة من الورود وألقت عزة خيري كلمة ترحيبية نيابة عن متطوعي الحملة ثم قام المنظمون للقاء بعرض مقاطع فيديو تضمن ذكريات متطوعي الحملة وفعالياتها وأجمل لحظاتها حسب ما جاء بالفيديو وألقى محمد منير كلمة لتقييم الحملة المركزية ونتائج اللقاءات السابقة . وأكد أبو الفتوح على دعم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية حتى يستطيع أن يلتزم بتعهداته ونحن لسنا مع توجه مرسي في توزيع النواب لإرضاء الناس فهذا لا يحوز أبدا ولابد من اختيارهم حسب الكفاءة وحاجة العمل وليس لإرضاء بعض الأطراف على مصلحة مصر. ونفي أي دور في هذه النيابة ولا يوجد أي من أعضاء حملتنا «مصر القوية» سيشارك في الحكم وأنا سعيد بالتقييم الذي قام به أعضاء الحملة ونحن مستمرون في مشروعنا بغض النظر عن النتيجة. وأشار إلى أن مشروع مصر القوية يقوم على عدد من الركائز تحافظ على الديمقراطية التشاركية وسوف نحافظ على مصر من ان يتسلق بعض الأشخاص للسيطرة على كل شئ وعلى مقدرات الوطن سياسية واقتصادية واجتماعية ومشروعنا قائم على الالتزام الأخلاقي ولن نتخلى عن أخلاقنا حتى ولو أخفقنا في كافة الانتخابات لأنه احد أسباب نجاحنا فغيرنا يبني مجده على الكذب و«اللف والدوران» وقال ان مجتمعنا يجري الدين في دمه مسلمين ومسيحيين ونرفض الإقصاء ونرحب بالتعاون مع كل وطني شريف ولا عدو لنا من أبناء مصر إلا من يقف ضد مصلحة الوطن . وأشار أبو الفتوح إلى أن جمعية مصر المحروسة مستعدة لان تفتح لها فروعاً في المحافظات وقال ان لدينا بدائل أخرى بعمل جمعيات أهلية ومراكز تنموية في المحافظات لأنه من المهم ان نمارس عملاً توعوي من خلال التدريب والتعليم اللذان يمثلان أساس المرحلة القادمة. وقال ان مشروعنا ليس مشروعاً لشخص ولكننا نعمل على المستوي المجتمعي، موضحا ان تأسيسه والإعلان عنه يجيء في إطار استعداد مصر لانتخابات في المجالس الشعبية المحلية والبرلمان وأكد أن المشاركة والاستعداد لتلك الانتخابات أهم من المشاركة لان حيث تمثل المجلس المحلية أماكن لخدمة الناس بعيداً عن التفاخر بالمناصب . وأشار أبو الفتوح الى ان محافظة أسيوط على رأس المحافظات التي تعرضت للتهميش في صعيد مصر وسوف نخرج الجنوب للحاق بركب التقدم وسوف نعمل على مد مراكز الحضارة الى محافظات «قبلي» وأوضح أبو الفتوح ان الوقت ليس في مصلحتنا ولا مصلحة مصر ولابد أن نخطو سريعاً وبدقة متناهية للتحرك حتى تتحرر مصر من المركزية .