خلال لقائه بأسيوط:

أبو الفتوح يعلن تأسيس حزب "مصر القوية"

أعلن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح – المرشح السابق لانتخابات الرئاسة- عن إنشاء حزب جديد تحت اسم "مصر القوية" حيث ان تأسيسه والإعلان عنه يجيء في إطار استعداد مصر لانتخابات في المجالس الشعبية المحلية حيث تمثل تلك المجالس أماكن لخدمة الناس بعيداً عن التفاخر بالمناصب خاصة وأن جمعية مصر المحروسة التابعة للحملة مستعدة لكي تفتح لها فروعاً في المحافظات خاصة وأن محافظة أسيوط على رأس المحافظات التي تعرضت للتهميش في صعيد مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمره "مصر القوية" بحضور أعضاء حملته وعدد من شباب أسيوط بقاعة المؤتمرات بفندق الوطنية بوسط مدينة أسيوط ضمن جولته في صعيد مصر والتي بدأها بزيارة لمحافظة سوهاج عصر الأمس "الإثنين" .
وقال إنه سوف يعمل على خروج الجنوب للحاق بركب التقدم مشيراً الى أن لدينا بدائل أخرى بعمل جمعيات أهلية ومراكز تنموية في المحافظات لأنه من المهم ان نمارس عملاً توعوياً من خلال التدريب والتعليم اللذين يمثلان أساس المرحلة القادمة ؛ حيث أن الوقت ليس في مصلحتنا ولابد أن نخطو سريعاً وبدقة متناهية للتحرك حتى تتحرر مصر من المركزية .
أما عن تقييم الحملة الانتخابية "مصر القوية" فقال الدكتور عبدالمنعم إنه سعيد بما حققه أعضاء الحملة معلناً استمرار مشروعنا بغض النظر عن النتيجة .
وانتقد أبو الفتوح تعيين قبطي وسلفي وليبرالي نواباً للرئيس لمجرد إرضاء فئات المجتمع لأنه لابد من اختيار النواب بناءً على الكفاءة وحاجة العمل مشيراً لدعم الدكتور مرسي أثناء الانتخابات لأن منافسه كان من النظام القديم واستمرار دعمه بعد نجاحه حتى يستطيع أن يلتزم بتعهداته مؤكداً أنه لايوجد أي من أعضاء حملتنا من يشارك في الحكم .
وأوضح أنه ليس مع التيار الثالث لكونه تم تأسيسه ليناهض الدولة الدينية والدولة العسكرية حيث لايوجد في مصر دولة دينية ولادولة عسكرية بالمفهوم الموجود في دول أخرى ولكنها ممارسات خاطئة من الأحزاب المختلفة سواء لها خلفية دينية أو ممارسات خاطئة من مؤسسة عسكرية لأن العمل السياسي لايعني بالضرورة أن نختلق لأنفسنا أعداء دون فائدة فلا عدو لنا من أبناء مصر إلا من يقف ضد مصلحة الوطن ؛ فالمهم مصلحة الوطن .
وأكد مرشح الرئاسة السابق أن حملتنا رفضت قبول أي دعم داخلي مشبوه أو خارجي معتمدين على مجهودات كافة الشباب المشاركين في الحملة حيث انهم كانوا العمود الفقري موضحاً أنهم تصدوا لكافة الفلول لأن مصلحة الوطن فوق كل شئ خاصة وأن نظام مبارك كان يريد ان يدخل الناس في صراع مع بعضهم البعض .
وأشار أبو الفتوح الى أن مشروعنا ليس مشروعاً لشخص بعينه ولكننا نعمل على المستوي المجتمعي ؛ خاصة أن مشروع مصر القوية يقوم على عدد من الركائز تحافظ على الديمقراطية التشاركية لنحافظ على مصر من أن يتسلق بعض الأشخاص للسيطرة على كل شئ وعلى مقدرات الوطن سياسية واقتصادية واجتماعية ؛ موضحاً أن مشروعنا قائم على الالتزام الأخلاقي ولن نتخلي عن اخلاقنا حتى ولو اخفقنا في كافة الانتخابات لأنه أحد أسباب نجاحنا فغيرنا يبني مجده على الكذب و"اللف والدوران" .