تنظِّم الجامعة العربية، بالتعاون مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، مؤتمرًا حول الأمن الإقليمي والتحديات التي تواجه الدول العربية، ويفتتحه الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وبحضور عدد من وزراء الخارجية العرب. وصرَّح السفير دكتور محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، الأربعاء، أن المؤتمر الذي سيعقد بمقر الجامعة يومي 23 و24 فبراير الجاري سيركز مناقشاته حول محورين رئيسيين، الأول يتعلق بتهديدات الإرهاب الدولي وانعكاساته على حالة الأمن والاستقرار والأوضاع الإقليمية. ويتعلق المحور الثاني بمنع الانتشار النووي، وانعكاسات عدم تنفيذ قرار الأممالمتحدة بشأن إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووي، وأسلحة الدمار الشامل على الأوضاع الإقليمية خاصة في ضوء التهديدات والتي تتعرض لها دول المنطقة. وأوضح شاكر أن هذا المؤتمر يعد الثاني من نوعه، والذي تحضره المنظمات غير الحكومية ومعاهد الفكر الاستراتيجي العربية في أروقة الجامعة العربية، إيمانًا بأهمية دور هذه المنظمات والمعاهد. وأشار إلى أن 22 من ممثلي هذه المعاهد ومراكز الفكر الاستراتيجي من كافة الدول العربية سوف تشارك في هذا المؤتمر. ولفت إلى أن المؤتمر يأتي قبل انعقاد القمة العربية في شهر مارس المقبل، وهو ما سيحمل وجهة نظر غير حكومية، إزاء ما يجري من تطورات وتحديات خطيرة تواجه المنطقة والدول العربية. وقال شاكر: "إننا بهذه المناسبة وباسم أعضاء المجلس المصري للشؤون الخارجية ندين بشدة الحادث البشع والذى راح ضحيته طيار أردني شاب في أسوأ حادث يتعرض له إنسان". ونشر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش"، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو، أظهر لقطات من إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حرقًا، ما لاقى تنديدًا واسعًا على الصعيد الإقليمي والدولي.