شيع أهالي قرية اللوقا بمركز ساحل سليم في أسيوط جثمان الشهيد صلاح سالم محمود، ضحية الأحداث الإرهابية بمحيط الكتيبة 101 بالعريش والتفجيرات التى جرت بمناطق التجمعات العسكرية بسيناء. وردد المشاركون في الجنازة هتافات منددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص من القتلة، وتحول الموكب الجنائزي للشهيد إلى مظاهرة ضد الإرهاب، بمشاركة أبناء القرية والقرى المجاورة. كان جثمان الشهيد صلاح سالم محمود - 22 سنة - دبلوم فني - وصل مساء أمس الثلاثاء من مطار القاهرةلأسيوط، بعد أن احتجز 4 أيام لانتظار تحليل نتيجة "دي ان ايه"، بعد أن اختفت ملامح الوجه من أثر التفجيرات.