عاد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، إلى القاهرة، قادما من أديس أبابا، بعد زيارة استغرقت يومين التقى خلالها وزير المياه والطاقة الإثيونبي، ألمايو تيجنو، على هامش القمة الإفريقية. ونوه مغازي بالنتائج الإيجابية للمباحثات التي أجراها مع نظيره الإثيوبي حول سد النهضة والتعاون في مجال الموارد المائية، مؤكدًا أن لقاء القمة الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، على هامش اجتماعات القمة الإفريقية، حقق انفراجة في المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي. ومن المقرر أن يعرض مغازى هذه النتائج على وفد الخبراء المصري في اللجنة الوطنية الثلاثية المكونة من 12 خبيرًا من كل من مصر والسودان وإثيوبيا والتي تتولى تنفيذ بنود خارطة الطريق التي اتفق عليها وزراء المياه في الدول الثلاث خلال اجتماعاتهم بالخرطوم في أغسطس الماضي. وأضاف أنه اتفق مع نظيريه الإثيوبي والسوداني على الإسراع بتوجيه الدعوة للمكاتب الاستشارية الدولية لتقديم عروضها بشأن استكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة، خلال شهر فبراير المقبل. واتفق وزراء الدول الثلاث "مصر وإثيوبيا والسودان" على وضع تصور ثلاثي متكامل للإسراع باختيار المكتب الاستشاري الدولي، المنوط به استكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، من بين المكاتب الخمسة المقترحة، وذلك وفقًا لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثلاثي في العاصمة السودانية الخرطوم في أغسطس الماضي. وسلم وزير الري، الجانب الإثيوبي نسخة من الدراسات الوطنية التي أجراها الخبراء المصريين، والتي تؤكد قلق القاهرة من حجم التخزين المبالغ فيه لسد النهضة.