حقيقة رفض «الأوقاف» إقامة عزاء شيماء الصباغ بمسجد عمر مكرم

نفى جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، صدور أي تعليمات أو قرارات؛ بمنع أعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من إقامة عزاء بمسجد عمر مكرم، لشيماء الصباغ، التي قتلت خلال فض الشرطة لتظاهرة الحزب، السبت الماضي، بميدان طلعت حرب.
مصدر: الأمن رفض إقامة العزاء خوفًا من استغلاله في التظاهر ضد الشرطة
قال طايع، ل"ويكيليكس البرلمان"، إن دار المناسبات الملاحقة بمسجد عمر مكرم، دائمًا تكون مفتوحة للجميع، في المناسبات، لكن هناك إدارة لتنظيم الحجز في تلك المناسبات، سواء العزاء أو غيره، لافتًا إلى أنه باعتباره وكيل أوقاف القاهرة، والمسؤول عن جميع المساجد بالمحافظة، لم يصدر أي قرار، بشأن منع أعضاء التحالف الشعبي من إقامة العزاء، بدار مناسبات عمر مكرم.
من ناحيته، قال مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، إن قرار منع أعضاء التحالف الشعبي من إقامة عزاء بدار مناسبات مسجد عمر، قرار أمني، حيث أن بعض الجهات الأمنية تسيطر على المساجد الكبرى بالقاهرة وبعض المحافظات، خاصة المساجد المعروفة مثل عمر مكرم والفتح برمسيس ورابعة العدوية بمدينة نصر، والقائد إبراهيم بالإسكندرية، وغيرها من المساجد التي كان يستغلها أنصار جماعة الإخوان في الحشد ضد النظام الحالي.
لفت المصدر إلى أن قوات الأمن رفضت إقامة عزاء شيماء الصباغ، بمسجد عمر مكرم، حتى لا يستخدم بعض متظاهري القوى السياسية العزاء في تنظيم احتجاجات ضد قوات الشرطة داخل ميدان التحرير الذي تطل عليه القاعة، وهو ما قد يستغله أعضاء جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول؛ لتنظيم أعمال تخريبية ضد قوات الأمن أو التظاهر بالتحرير.