قال حمدي السطوحي، رئيس حزب العدل، وعضو التيار الديمقراطي المدني، إن التحالف ينتظر رد فعل من الدولة على مقتل شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، مؤكدًا أن المسئول الذي لا يستطيع التفريق بين مظاهرة سلمية، وأحداث عنف والإرهاب، عليه أن يترك منصبه فورًا. وأضاف رئيس حزب العدل، في تصريحات خاصة ل"ويكيليكس البرلمان" أنه سيكون هناك رد فعل من القوي الديمقراطية، حال عدم وجود رد فعل من الدولة، مشيرًا إلي أن التيار الديمقراطي سوف يعيد تحديد موقفه من الانتخابات البرلمانية خلال اجتماعه بمقر التحالف الشعبي. واعتبر السطوحي، أن وجود مظاهرات في الذكري الرابعة للثورة، يرجع لوجود طرف غاضب جراء ما حدث خلال المظاهرة الرمزية لحزب التحالف الشعبي الإشتراكي، والتي انتهت بمقتل "الصباغ"، قائلا:"العنف لا يولد إلا عنف". وتابع "لو لم تحدث واقعة مقتل شيماء الصباغ لما كان هناك مظاهرات"، لافتًا إلى أن ما حدث يؤثر على المشاركة السياسية للأحزاب.