فى حوار شامل أجرته صحيفة الاتحاد الإماراتية، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلاله أندولة الإمارات العربية المتحدة،بقياد خليفة، تنتهج سياسة الحكمة والاعتدال فى علاقاتها مع الجميع. وقال السيسي - الذى اختتم زيارة للإمارات استمرت يومين، فى الحوار الذى نشرته الصحيفة بعددها الصادر، اليوم الثلاثاء - إن قوة الروابط الإماراتية المصرية نابع من أواصر الود بين الشعبين". وأكد السيسى أن العلاقات الإماراتية – المصرية، قديمة وعريقة، ويجب أن نعترف بأن قادة الإمارات - منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى هذا اليوم، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يتميزون بالاعتدال والحكمة فى العلاقات مع الجميع، حتى مع من يختلفون معه، لذا فإنه من السهل أن يتم التواصل والعمل بنجاح شامل وجامع مع "الاتحاد"، مضيفًا أن ما يميز العلاقات بين الإمارات ومصر، هى أواصر الود المتبادل بين الشعبين الشقيقين، وهذا ما يجعل علاقات البلدين قوية وراسخة. وحول آفاق حل الأزمة السورية ورؤية مصر فى هذا الشأن، قال السيسى إن مصر لديها ثوابت لا تحيد عنها، وهى أن نحافظ على بلدانا وعلى الأمن القومى العربى، ومن المهم جدًا بالنسبة لمصر، أن نحافظ على أمن ووحدة سوريا، وألا نسمح بأى انقسام أو تقسيم لهذا الجزء المهم من جسد الأمة العربية. وأكد السيسي، على إمكانية أن يكون الرئيس السورى، بشار الأسد، جزءًا من الحل السياسى، إذا تم الإتفاق والتوافق بين جميع الأطراف، مضيفَا أن رؤية مصر للوضع الليبى، لا تختلف كثيرا عن رؤيتها للوضع السورى، فأمن الشعب الليبى، هو الأهم ووحدة ليبيا وعدم تقسيمها هو مايهمنا ويهم جميع العرب". وأضاف السيسي، ان التفهم الأمريكى للوضع المصرى، يتحسن وفى تقدم مستمر، وأن العلاقات الإستراتيجية بين الدول، لا يمكن أن يكون هناك إتفاق على كل شئ أو إتفاق دائم. وأكد الرئيس السيسى أن مصر تدير علاقاتها ولا تتبع سياسة الاستقطاب أو سياسة المحاور، والعلاقات المصرية – الروسية، ليست جديدة ولن تكون.