قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن عام 2015 سيكون عام القضاء على حركات التمرد بالبلاد، وإعلان دارفور خالية من الحركات المسلّحة، مؤكدًا التزام حكومة الخرطوم بإعادة دارفور لسيرتها الأولى تعايشًا سلميًا ومحبة بين المواطنين. وحذّر البشير، خلال كلمته اليوم الأحد، في اللقاء الجماهيري بمدينة، الجنينة، بولاية غرب دارفور، ضمن زيارته الحالية للولاية، من مروجي الفتن والشائعات الذين لا يريدون أمنًا ولا استقرارًا لدارفور وأهلها، وتطرق إلى التزام الدولة بالمضي قدمًا في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور، كما جدد دعوته لحاملي السلاح باللحاق بالاتفاقية. وأشار الرئيس السوداني إلى الحوار الوطني الدائر حاليًا بالبلاد، مؤكدًا أن التحول الديمقراطي لن يتحقق إلا عبر صندوق الانتخابات والمشاركة فيها. ووجّه الرئيس السوداني، التحية للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدين وأرواح الشهداء وأسرهم، مجددًا التزام الدولة بالمواصلة في رعايتهم، مشيرًا إلى أن عيد الشهيد القومي المُقبل سيكون بولاية غرب كردفان. كان البشير قد دشّن عقب وصوله اليوم لولاية غرب دارفور، وفي إطار احتفالات البلاد بختام العيد القومي للشهيد الثالث والعشرين، "مدينة الشهيد"، كما شهد حفل الزواج الجماعي بالجنينة، وتفقد المعارض المصاحبة للاحتفال بالعيد القومي للشهيد.