كتب- صديق العيسوى ويونس محمد: حجة "الدواعى الأمنية" التى أُغلقت بسببها محطة مترو "السادات" بميدان التحرير، يبدو أنها مستمرة. عام ونصف العام على إغلاق المحطة بالتزامن مع فض اعتصامات الإخوان وما زال الركاب يعانون من هذا الإجراء، خصوصًا بعد تصريحات متوالية من وزير النقل المهندس هانى ضاحى، بقرب إعادة فتح المحطة. ففي الوقت الذى أكد فيه مصدر فى شرطة النقل والمواصلات ل"التحرير"، صدور قرار بإعادة فتح المحطة أول فبراير إذا مرّ يوم الذكرى الرابعة للثورة فى 25 يناير الجارى بسلام، أشار اللواء سيد جاد الحق مساعد الوزير لشؤون شرطة النقل، إلى أن أمر فتح المحطة من جديد غير مطروح حتى الآن. جاد الحق أضاف "فى أول فبراير ندرس إمكانية إعادة فتح المحطة، خصوصًا بعد التطورات التى حدثت فيها". من جهته أشار المهندس علِى فضالى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، إلى أن هناك قرارًا سابقًا بفتح المحطة "كتبادلية" فقط، لربط الخطَّين الأول والثانى، إلا أن قرار تأجيل افتتاحها ك تبادلية لم يدخل حيز التفيذ بعد، مشيرًا إلى أن خسائر شركة المترو جراء غلق محطة السادات تصل إلى نحو 400 ألف جنيه يوميًّا. استعدادًا للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، أشار فضالى إلى أن هناك 1000 مجند بدؤوا بالفعل فى تسلُّم مواقعهم فى خطوط المترو الثلاثة، لتأمينها ضد الأعمال الإرهابية.