جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الجمعة، خالص التعازي باسم مصر، حكومة وشعبًا، في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته 12 شخصًا إثر هجوم استهدف مجلة "شارلي إيبدوا»" الساخر في العاصمة الفرنسية في باريس. وقال السفيرعلاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أدان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مؤكداً أنه لا دين ولا وطن له، لافتًا أن الإسلام يدين بقيمه وتعاليمه السّمحة مثل هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء. وأضاف "يوسف": "الرئيس أكد أهمية مكافحة الإرهاب، وتضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهته ودحره. وشدد على أهمية المواجهة الشاملة للتطرف، ولا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، لافتًا أنها تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب ديني، وارتقاء بجودة التعليم ونشر لثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي، بالإضافة إلى العمل على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.