قال اتحاد الحبوب الروسي يوم الأربعاء إن صادرات روسيا من الحبوب توقفت بسبب قيود فرضت لحماية الإمدادات المحلية وهو ما يهدد بتعطيل الاتفاقات الكبيرة. والمشترون الرئيسيون للقمح الروسي هم تركيا وإيران، والأكثر احتمالا للتأثر بتعطل الإمدادات مصر. وفرضت الحكومة الروسية قيودا غير رسمية على الصادرات شملت تشديد الرقابة على الجودة وقيودا على الشحنات عبر السكك الحديدية في وقت سابق هذا الشهر بهدف التصدي لارتفاع الأسعار المحلية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة مالية مرتبطة بانخفاض اسعار النفط والعقوبات الغربية. وقال أركادي زلوتشيفسكي رئيس الاتحاد للصحفيين يوم الأربعاء "منذ يوم الخميس الماضي لم تغادر سفينة واحدة من السفن التي كان من المقرر لها أن تبحر بموجب العقود." ويخطط المسؤولون أيضا لفرض رسوم على صادرات الحبوب. وقال زلوتشيفسكي إن مستوى الرسوم بالضبط يعد تفاصيل غير مهمة لأنه متأكد من أنه سيكون تعجيزيا. وأضاف "كل عمليات التحميل معلقة.. لم يتبق سوى إضفاء الطابع الرسمي على ذلك بشكل قانوني." وارتفعت أسعار العقود الآجلة للقمح في السوق العالمية بعد تصريحاته. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدثة باسم أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي الذي كان قد وعد بإعداد اقتراح فرض رسوم على الصادرات.