وقّع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على الميزانية السنوية للسياسة الدفاعية، الجمعة، والتي تجيز تدريب الولاياتالمتحدة للقوات العراقية والسورية التي تقاتل متمردي تنظيم الدولة، وتحدد إجمالي الإنفاق الدفاعي بنحو 578 مليار دولار، تشمل 64 مليار دولار للحروب في الخارج. ويحدد هذا الإجراء الذي وافق عليه الكونغرس في وقت سابق من الشهر الجاري، سياسة الدفاع ويجيز مستويات الإنفاق للسنة المالية 2015 التي بدأت في أول أكتوبر. وتوافق الميزانية على تمويل أساسي لوزارة الدفاع "البنتاجون" يبلغ 496 مليار دولار تلبية لطلب أوباما، بالإضافة إلى نحو 64 مليار دولار للحروب في الخارج ومن بينها الحرب في أفغانستان، وكذلك 17.9 مليار دولار لنشاط وزارة الطاقة في مجال الأسلحة النووية. ويوافق الإجراء رسميًا على خطة البنتاغون لتدريب وتجهيز قوة عسكرية للمعارضة السورية المعتدلة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة، والدفاع عن الشعب السوري وتشجيع الظروف المواتية للتوصل لنهاية للحرب الأهلية السورية من خلال التفاوض. وأجيز أيضا البرنامج العسكري الأميركي لتدريب ومساعدة القوات العراقية والكردية لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة.