إذا كنت مقبلًا على شراء أحد الهواتف الذكية المتاحة في الأسواق، فحتمًا ستتعرض بشكل أو بأخر إلى المقارنة الأزلية بين نظامين، "أندرويد" الذي تمثله مئات الهواتف المصنعة من عدة شركات، و"آي أوه إس"، الذي تمثله هواتف آي فون، وبما أن دائرة الاختيار من بين هواتف أندرويد أشمل وأوسع، يوجد عدة مميزات، يمكن وصفها كخطوط عامة، تجعلها تتفوق على سلسلة آبل الشهيرة، وذلك حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر". استبدال البطارية بطارية هواتف "آى فون" تندرج تحت أنواع البطاريات المدمجة التي لا يمكن للمستخدم العادي استبدالها، وفى المقابل، تتوافر في معظم هواتف أندرويد بطاريات يمكن للمستخدم استبدالها بسهولة، ما يعتبر ميزة لأن البطاريات تتناقص سعتها، ويتراجع أدائها بمرور الوقت. الذاكرة الخارجية الذاكرة المتواجدة في هواتف "آي فون" ذاكرة داخلية مدمجة دون وجود خيار بإضافة ذاكرة خارجية، وهو ما يعنى بأن المستخدم ملزم بالبقاء، والتكيف مع حجم ذاكرة الهاتف عند شرائه، والتي عادة ما تكون بأحجام 16، 32، 64، 128 جيجا بايت، وفى المقابل، توفر معظم هواتف أندرويد ميزة إضافة ذاكرة خارجية تاركة للمستخدم الحرية في تزويد مساحة التخزين طبقًا لاحتياجاته. التعديل على واجهة النظام تتميز الهواتف العاملة بنظام أندرويد إمكانية تحميل منصات إطلاق تسمى "Launchers"، وهي تطبيقات تسمح للمستخدم بتغيير شكل واجهة الهاتف الرئيسية حتى لا يصاب بالملل، وهو ما لا يتواجد في هواتف "آي فون"، والأكثر من ذلك تسمح هواتف أندرويد للمستخدم بتحميل أنظمة تشغيل مختلفة بعد إجرائه لعملية برمجية للهاتف تسمى "Root"، وهو ما لا يتواجد في هواتف "آي فون" أيضًا. كابل الشحن هواتف "آي فون" تعمل عن طريق كابل شحن خاص بها يسمى "Lightning Cable"، وعند ضياعه أو توقفه عن العمل، يشعر معها المستخدمين بالعجز، لصعوبة إيجاد كابل يشبه الكابل الأصلى، وهو ما يفتح الباب الى ظهور ميزة أخرى لهواتف آندرويد التى تعمل جميعاً بنفس نوع الكابل مغ إختلاف أشكاله وصانعيه. الإمكانيات المتعددة عند الاتجاه إلى شراء هاتف يعمل بنظام أندرويد، ستجد نفسك أمام بحر من الهواتف، متعددة الإمكانيات، بدءًا من حجم الشاشة، ونوعها مرورًا بنوع المعالج، وحجم الذاكرة العشوائية، الداخلية والخارجية، دقة الكاميرا، وسعة البطارية، أما بالنسبة لهواتف "آي فون"، لا توجد خيارات متعددة، فقط هاتفين من آبل كل عام، بالإضافة إلى القديم منها. السعر العدو الأزلى لهواتف "آي فون" هو سعرها العالي والمبالغ فيه، أما في عالم الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ف"على عينك يا تاجر" حيث توجد مئات الهواتف متعددة الأسعار والإمكانيات، ولك أن تتخيل أن هناك هاتفًا أحدث ضجة كبرى هذا العام يسمى "وان بلاس وان"، يقدم أداءً يناطح فيه ويساوى ذلك الذي يقدمه هاتف "آي فون 6 بلس"، ويبلغ سعره النصف، 349 دولار فقط.