س: هل تعرض عمرو خالد للظلم أيام مبارك؟ ج: حصل وأشهد على ذلك. س: هل ضُبط عمرو خالد -رغم ذلك- يقول الحق فى وجه سلطان جائر؟ ج: ولا مرة. س: هل عاد عمرو خالد إلى دروسه فى مصر بأوامر أمن الدولة؟ ج: إجابة صحيحة وباتفاق مع حسن عبد الرحمن شخصيا عبر أحد أقاربه الذى تربطه علاقة قديمة بعمرو، كما أن د.محمد حلمى خالد والد عمرو كتب ما يفيد ذلك فى كتابه الذى أصدره قبل فترة عن تجربته مع ابنه. س: هل كان عمرو خالد مع الثورة منذ يومها الأول؟ ج: عمرو خالد نجم المعارك الآمنة. يقف على مسافة مهادنة رمادية يفهم منها كل شىء، طالما أنه ممسكٌ العصا من المنتصف، وتوسلات محبيه له على مواقعه ليعلن موقفه لم تجعله يتحدث ولا بكلمة إلا بعد أن وضعت الثورة أوزارها فنزل التحرير. س: ماذا يفعل عمرو خالد هذه الأيام؟ ج: يقوم بعمل حزب وهو الذى تحدث عن عدم دخوله السياسة. يحضر نفسه للوصول إلى الكتلة الانتخابية الحرجة فى المحافظات والقرى عبر حملات تنموية ينفذها صناع الحياة الذين يروجون لحملة عمرو خالد الرئاسية دون أن يعلموا. يجهز لحملة تبرعات لأنشطته التنموية تستهدف 200 مليون جنيه، وأخيرا ينشئ منتدى أهل مصر وهو المنتدى الذى قال عنه إنه سيبحث حلول أزمات مصر فى كل المجالات، ويضم أسامة هيكل وزير الإعلام الفاشل والمحرض الشهير ليحل مشكلات الإعلام، وعددا من أعضاء لجنة سياسات جمال مبارك ليحلُّوا ملفات حيوية، ورجال أعمال محسوبين على النظام السابق، أو تدور حولهم الشبهات لحل ملف الاقتصاد، وقد اجتمعوا فى صورة يمكنك أن تنزع منها عمرو خالد وتضع جمال مبارك وأنت مستريح البال. س: ماذا يريد عمرو خالد؟ ج: انتظرونا فى 2016. أعضاء لجنة السياسيات