حرب تمزيق اللافتات لا تزال مستمرة بين أنصار المرشحَين، مرسى وشفيق. فقد اتهمت جماعة الإخوان المسلمين فى محافظة الدقهلية أول من أمس، أنصار المرشح أحمد شفيق بإفساد مؤتمر انتخابى أقامه أنصار المرشح الدكتور محمد مرسى بقرية ميت العز التابعة لمركز ميت غمر، بالإضافة إلى تمزيق لافتات مرسى ووضع بوسترات شفيق مكانها بمركز بنى عبيد. وقالت الجماعة إن أنصار أحمد شفيق قاموا بإلقاء الحجارة والاحتكاك مع الحاضرين فى المؤتمر، الذى أقامه حزب الحرية والعدالة بالقرية، مما اضطر الحضور إلى إنهاء المؤتمر منعا لأى إصابات، حيث أصيبت عجوز فى رأسها كانت تجلس أمام منزلها وأصيب أحد شباب الإخوان فى بطنه. أحد شهود العيان من جماعة الإخوان، أكد ل«التحرير» أن أنصار شفيق قاموا بالاندساس وسط المؤتمر، الذى حضره المئات من أهالى القرية، وممثلون عن الدعوة السلفية وحزب مصر المستقبل وممثلون عن حزب الحرية والعدالة، لتأكيد أن مثل هذه اللقاءات ما هى إلا لتوضيح موقف جماعة الإخوان وحزبها ومرشحها من الشائعات التى تثار عليهم يوميا إلا أنهم فوجئوا بقيام أنصار شفيق بقذفهم بالحجارة والاعتداء عليهم. فى السياق ذاته اتهمت حملة المرشح مرسى بالدقهلية، المحامى طارق عبد العزيز بتحريض عدد كبير من أنصار شفيق على لصق دعاية شفيق فوق الدعاية الخاصة بالدكتور مرسى، واتهمت الجماعة عبد العزيز بتحريض أنصاره، مؤكدين أنه يردد بين أنصاره أنه أخذ وعدا من شفيق شخصيا بأن يكون محافظا للدقهلية فى حال نجاح المرشح المحسوب على النظام البائد. من ناحيته نفى طارق عبد العزيز فى اتصال هاتفى ل«التحرير» ما يقوله أنصار الإخوان، مؤكدا أنه حاليا فى إحدى الدول الأوروبية، وسيعود منتصف هذا الأسبوع. عبد العزيز قال إن ما يحدث من جانب الإخوان هو حالة من الهذيان، وهم يحاولون كسب ود الشارع، وإظهار أن أنصار المرشح شفيق من الفلول والبلطجية. وأضاف أن الشعب المصرى والمواطنين أصبح لديهم وعى ورغبة فى الحصول على حقوقهم، إضافة إلى توجههم نحو الاختيار الأمثل.