مرشد الإخوان: سنطهر الاعلام حتى يكون صادقا.. ورشحنا مرسي لأجل دماء الشهداء

قال الدكتور محمد مرسي مرشح رئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة أنه سيعتني بالملف الخارجي حيث سيقوم بمنع خرق الإتفاقيات وسيقوم بحماية حدود مصر الشمالية من الكيان الإسرائيلي وأنه سيعمل للحفاظ على كرامة مصر والمصريين.
وأضاف المرشح الرئاسي خلال المؤتمر الجماهيري لدعمه بالنادي الرياضي مساء أمس بحضور الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور راغب السرجاني والفنان وجدي العربي وكل من الشيخ محمد عبد المقصود ممثل للدعوة السلفية والشيخ عبد الخالق الشريف مسئول ملف الدعوة بمكتب الإرشاد بالقول «سأعمل للحفاظ على كرامة كل مصري بالخارج خرج للعلم أو بحثا عن الرزق وسيكون في العين والقلب وسأعمل جاهدا على منح عمر عبد الرحمن حريته من سجون امريكا».
وأشار مرسى إلى أن مشروع النهضة سينطلق من خلال مبادىء وأصول ثابتة منبعثة عن أهل الشريعة الإسلامية، ولا سبيل لنا غير ذلك لأن بها كل ما نحتاج عليها من المواطنة والحب والعمل والإتقان والحرية والعدل والخلق الكريم والبر وكرامة الإنسان وهذا كله في الشريعة، ووصف مرسى العدل بأنه أهم شيء في مشروع النهضة فلا يعتدل حال الأمة إلا بالعدل.
وأشار إلى أن مشروع النهضة سيعيد النظر إلى كل المشاريع الخاصة بالصناعة والتجارة والزراعة ومختلف المجالات الأخرى، كما سيتم إعادة النظر في التكنولوجيا والبحث العلمي والتأمين الصحي وإعطاء معونات البطالة والمعاش لكل محتاج فضلا على السكن الملائم لكل مواطن مصري كما سيتم الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من الذين قدر الله إصابتهم بما يعانون منه، وقال مرسي انه اتي اليوم الذي سناكل فيه من مواردنا ونمتلك ارادتنا ونعبد ربنا كما أمرنا.
وقال د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ان ما يحمله د.محمد مرسي ليس برنامج رجل يقدم نفسه للشعب إنما عصارة دموع وآلام وعرق ودماء شهداء، وأضاف «بديع لقد ظلمنا لواءات جيش في محاكم عسكرية وآخرها التي ساهم فيها وسائل الاعلام، حيث تم اتهام اخواننا في ميليشيات الازهر وظلمهم الاعلام واحتسبنا اجرنا عند الله وخرجنا اكثر قوة وثباتا، وقال بديع «علينا تنظيف الاعلام وتطهيرة حتي يصدق ويتحري الصدق حتي يكتب عند الله صديقا، وقال انهم ارادوا ضرب الجيش والاخوان في الميليشيات وخاب سعيهم وتحملنا السجن وخرجنا وقلنا الجيش والشعب ايد واحدة، وواصل بديع حديثه «تحملنا الاكاذيب وكان اخرها اتهام الاخوان انهم غير قادرين علي تحقيق مطالب الثورة».