طلبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الخميس من السلطات الليبية الجديدة إعادة سجن الليبي عبد الباسط المقرحي، الوحيد الذي إدين في قضية الإعتداء الذي استهدف طائرة أمريكية فوق لوكربي وأدى إلى سقوط 270 قتيلا عام 1988 وافرج عنه عام 2009 لدواع طبية، على ما افادت أوساطها. وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية على هامش إجتماعات المؤتمر الدولي حول ليبيا في «باريس»نعتقد انه يجب أن يعود المقرحي إلى خلف القضبان، ما كان يجب إطلاق سراحه الا أن الادارة الأمريكية خففت الأربعاء من اندفاعة برلمانيين أمريكيين طالبوا باعادة عبد الباسط المقرحي الى السجن، مؤكدة ان مهمة الثوار الليبيين تتمحور في شكل رئيسي على اعادة الاستقرار الى البلاد. وكان المقرحي الوحيد الذي ادين لمشاركته في الاعتداء الذي دمر طائرة بوينغ تابعة لشركة الخطوط الجوية الامريكية بانام فوق لوكربي (اسكتلندا) ما أدى إلى مقتل 270 شخصا على متنها وعلى الارض وبعد أن أطلق سراحه من اسكتلندا لأسباب طبية قبل عامين، يشارف المقرحي على الموت بحسب ما أعلن شقيقه في طرابلس. وفي اليوم نفسه أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة طلبت من المجلس الوطني الانتقالي الذي وافق من حيث المبدأ، إعادة النظر في الحالة القانونية لعبد الباسط المقرحي