كانت مباراة المولودية الأخيرة فى الجولة الرابعة لدورى المجموعات الإفريقى، والتى انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين، هى نقطة الحسم لشهاب الدين أحمد مدافع الأهلى، فى اتخاذ قرار الرحيل من النادى، بعدما خرج من حسابات مانويل جوزيه المدير الفنى، خلال تلك المباراة، على الرغم من غياب كل من أحمد فتحى وحسام غالى عن المباراة بسبب الإيقاف، وهو ما تأكد معه شهاب أنه خارج حسابات الخواجة بشكل أساسى، وتساءل شهاب متى يشارك فى المباريات، خصوصا فى الوقت الذى يعانى فيه الأهلى من الغيابات؟ ولهذا اتخذ شهاب الدين أحمد قراره بالرحيل. وطلب لاعب الوسط الشاب من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، السماح له بالرحيل من النادى، وأنه يسعى للمشاركة مع أى فريق ينتقل إلى صفوفه بدلا من الجلوس على دكة البدلاء، ووعده عبد الحفيظ كالعادة بعرض الأمر على المدير الفنى، وأبلغه شهاب أنه لن يبقى فى الأهلى هذا الموسم، خصوصا أن فرصته معدمة فى المشاركة. ويفكر شهاب فى الانتقال لنادى تليفونات بنى سويف، خصوصا أن زميله أحمد شكرى كان قد انتقل إلى التليفونات هذا الموسم، وكان الاتصال الهاتفى الذى أجراه حمزة الجمل المدير الفنى للتليفونات بشهاب أثر فى تحويل تفكير اللاعب للتليفونات.