من خلف الجدران البشرية لقوات الشرطة والجيش أمام المتظاهرين بشارع الخليفة المأمون، خرج أحد الشباب ليعلن سبابه للمتظاهرين، مدافعاً عن المشير طنطاوى، والمجلس العسكري مما آدي إلى سخونة الثوار ودفعهم للرد عليه «يا خاين يا عميل». وبدأت الإشتبكات بينهم، وسادت حاله من الهرج والفوضي، وتدافع الثوار بإتجاه هذا الشاب للنيل منه، إلا أن قوات الشرطة العسكرية اصطفت بسرعة شديدة، وقامت بإشهار العصي البلاسكتية، وضربت بها من حاول الوصول إلى هذا الشاب، مما آدى إلى وقوع اشبتاكات، وهنا تدخل أحد ضباط القوات المسحلة لفض الإشتباك وقاد الشاب إلى داخل إحدى المدراعات، وأبعد شباب المتظاهرين عنه. جدير بالذكر أن قوات الشرطة العسكرية أغلقت مداخل الطرق المؤدية لجامعة عين شمس، ومستشفى عين شمس التخصصى، بعد وقوع الاشتباكات بين المتظاهرين وأحد مؤيدى المجلس العسكرى.