البلتاجى يعتبر البرلمان والميدان «حائطا الصد» ضد العسكرى أكد النائب محمد البلتاجى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، أمس السبت، أنه إذا تأكد أن مشروع الإخوان يتعارض مع المصلحة الوطنية فسيترك الجماعة فوراً، مشيرا إلى أنه حتى الآن مقتنع أن مشروع الإخوان هو قوة مضافة للوطن، وأن الإخوان ملك للأمة، قائلاً «أنا ملك الوطن ولست ملكاً الإخوان، وعلي واجبات نحو الوطن ومن حقى التعبير عن مواقفى». وأوضح البلتاجى أن جهاز مخابرات مبارك لا يزال يعمل، و كان وراء ما حدث من رفع الأحذية فى ميدان التحرير يوم الجمعة الماضى، مشيرا إلى أنه لا يمكن لشركاء الثورة مهما إختلفواأن يعبروا عن أرائهم برفع الأحذية. ووصف ما حدث له بميدان التحرير بالكارثى، مشيرا إلى أن هذا الحدث كان غريبا خاصة أنه فى البداية قوبل بحفاوة بالغة من كل التيارات، لكنه فوجئ بعدد من الأشخاص لايتجاوز عددهم ال 50 فرد يشهرون الأحذية فى وجهه ويجبرونه على النزول من فوق منصة القوى الوطنية لإفساد المشهد. وأشار إلى أن هناك أزمة ثقة بين جماعة الإخوان المسلمين و الثوار، وأن كل القوى السياسية تحتاج إلى مراجعة مواقفها و تصحيحها، ويجب إستعادة روح التوافق الوطنى. و قال إن الميدان و البرلمان هما حائط الصد ضد إستمرار المجلس العسكرى فى السلطة، مشيرا إلى أن رسالة الجمعة الماضية كانت واضحة، وهى أن هناك خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها مثل إستمرار المجلس العسكرى فى السلطة، أو عدم انتقال السلطة أو تزوير الإنتخابات أو الهيمنة على تأسيسية الدستور.