أنصار أبو إسماعيل ومرسي يرفعون صورهم برغم الاتفاق على حظر الدعاية احتشد مئات الألاف من شباب الثورة وجماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي بميدان التحرير، اليوم الجمعه، فيما ظهر واضحاً أن هناك منصات مختلفة فى الميدان، تعبر عن كل فصيل، حيث أقيمت منصة القوى الثورية أمام هارديز فى وسط الميدان، بينما اقيمت منصة جماعة الإخوان المسلمين ناحية طلعت حرب بجوار كنتاكى، فيما أقام أنصار أبو اسماعيل منصتهم فى ناحية مجمع التحرير. وفيما أشبه بأن يكون كرنفالاً دعائياً لمرشحى الرئاسة، ارتدى أنصار جماعة الإخوان المسلمين استكارات تحمل صورة المرشح الاحتياطي للجماعة الدكتور محمد مرسى، بينما ارتدى أنصار أبو اسماعيل تيشرتات وبوسترات وأعلام تحمل صوره، فيما بدا شباب الثورة أكثر حرصا على عدم الحديث عن مرشحينهم للرئاسة، ولم تظهر صورا لكل من حمدين صباحى أو عبد المنعم أبو الفتوح على الرغم من وجود حملاتهم فى الميدان. على الرغم من الخلاف الذى بدا واضحا بين القوى الوطنية والإسلاميين، إلا أن الجميع اتفق على مطلبين أساسيين وهما ضرورة تسليم السلطة فى 30 يونيو القادم، وضرورة عزل فلول النظام السابق، وعدم تمكينهم من خوض الانتخابات حيث رفع المتظاهرون لافتات كبيرة كتب عليها لا للفلول وتحمل صور عمرو موشسى وأحمد شفيق إلى جانب هتافهم «التحرير بيقول شفيق من الفلول»، بينما هتف الجميع فى الميدان ضد المجلس العسكر مطالبينه بسرعة تسليم السلطة.