توصل المجلس العسكري وأهم الأحزاب المعارضة في غينيا بيساو، إلى إتفاق حول المرحلة الانتقالية لمدة عامين وسط تجاهل لضغط المجتمع الدولي الذي يطالب بعودة سريعة إلى النظام الدستوري. وذكر راديو «إفريقيا 1» اليوم «الخميس» أن هذا الإتفاق يأتي عقب مرور عدة أيام من المباحثات بين العسكريين ومعارضيين سابقين بنظام رئيس الوزراء المخلوع «كارلوس جوميز جونيور»، كما يؤكد على حل المؤسسات التي اطاح بها المجلس الوطني الانتقالي المكلف بتحديد رئيس وحكومة انتقالية. ومن جانبها، قالت مصادر شاركت في هذه المباحثات، إن الجيش سيعود إلى ثكناته في حال تنصيب رئيس جديد للبلاد، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية عقب المرحلة الانتقالية.