بعد إضراب استمر أسبوعين من عمال مصنع بشاى للحديد والصلب أنهت المنطقه المركزيه العسكرية الإضراب ونجحت فى انهاء احتجاز مهندسا المصنع على أيدى العمال بعد مفاوضات استغرقت ثلاث ساعات لوفد من ضباط المنطقه المركزيه بقيادة اللواء على القرشى مع المضربين واستعان خلالها بالشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان لإقناع العمال بإنهاء الإضراب رغم ان تقديرات غير رسميه تشير ان 60٪ من العمال من الأقباط وصاحب المصنع مسيحى يدعى كمال بشاى . عمال مصنع حديد بشاى اضربوا منذ أسبوعين للمطالبة بعودة العمال الذين تم فصلهم عن العمل، ومساواة جميع العاملين بالشركة من مشرفين وعمال وفنيين في بدل السكن والمواصلات، ووضع حد للأجر الأساسي لا يقل عن 1200 جنيه مع مراعاة الأقدمية، ورفع شريحة التأمين الاجتماعى إلى 800 جنيه، وصرف الأرباح السنوية بنسبة 10%، وتعديل عقود العمل، وصرف أرباح سنوية لا تقل عن عشرة أشهر، وصرف بدل «نوبتجيات» للعاملين، وزيادة بدل طبيعة العمل واحتساب جميع الأجازات الرسمية بالدولة. وقبل اسبوع قام اللواء حمدى بدين قائد قوات الشرطة العسكرية، ومدير أمن المنوفية بمحاوله للتفاوض معهم لكنها فشلت وظلوا على اعتصامهم واحتفلوا مسيحيون ومسلمون بعيد القيامه وشم النسيم داخل ال4 مصانع التابعة للمجموعة بالمنطقة الصناعية بالسادات بالمنوفيه. العمال المضربون يقدر عددهم بنحو ستة آلاف عامل قاموا بإغلاق أبواب المصنع ولحامها حتى لا يتمكن احد من اقتحامه وتشغيله وقاموا بتصعيد اخر الثلاثاء واحتجزوا بعض مهندسى المصنع الذين ذهبوا لإقناعهم بإنهاء الإضراب مع تصاعد الخسائر. وصباح الأربعاء توجه وفد من قيادة المنطقه المركزية وبرفقته الشيخ محمود حسان حيث امكن التوصل لاتفاق مع إدارة المصنع وإنهاء الإضراب وفك احتجاز المهندسين وعاد العمال للعمل فى نفس اليوم.