تعليقا على قرار استبعاد الشاطر وابو اسماعيل من انتخابات الرئاسة، أكد محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمون، أنه يتوقع كل شيء، ويحترم قرارات القضاء أيا كانت حتى لو كان القضاء فى بعض الأحيان ليس على المستوى مضيفا «أدعو الله ألا يفوز أحد من الإخوان بالرئاسة»، فهى عبء ثقيل، متابعا «يجب على جماعة الإخوان احتواء الائتلافات والثوار وعلى الثوار أيضا أن يتعاونوا مع الجماعة». مشيرا لعدم موافقته على دعم جماعة الإخوان لمرشح رئاسي، ولكن الرأي قد اجتمع داخل مجلس شوري الجماعة على خوض انتخابات الرئاسة بمرشح من جماعة الإخوان، ولذلك تم الترحيب بالقرار. وأضاف خلال حواره مع احدى القنوات التليفزيونية «الجنزورى عليه الاستماع لرأى مجلس الشعب والرحيل بمجرد أن يحس أنه غير مقبول من السلطة الشرعية المنتخبة من الشعب» واشار عاكف لعدم استجابة كل من المجلس العسكرى والحكومة لمجلس الشعب رغم أنه السلطة الحقيقية المنتخبة، مضيفا «أعرف ان العسكرى أعقل من أن يفرط فى حق من حقوق مصر، والعسكرى انحاز للشعب منذ البداية وعليه أن يكمل انحيازه لمؤسسات الدولة». وعن حازم صلاح أبو إسماعيل قال «إنه عالم جليل ومحام فذ، واستقال من الإخوان؛ ليترشح للرئاسة متسائلا لماذا تم الانتظار للنهاية لتعلن الجهات الرسمية عن أن جنسية أمه الأمريكية، بينما هو يقوم بحملته الدعائية منذ عام. وشن عاكف هجوما حادا على الإعلام الذى وصفه بأنه يحاول تحطيم كل ماهو جميل فى مصر.