بطل الجزائر يفقد الأهلي الصدارة بتعادل سلبي في 5 يوليو.. والصفقات الجديدة لم تنقذ جوزيه

محافظاً على المركز الثالث فى مجموعته برصيد خمسة نقاط، تعادل الأهلى سلبياً مع مولودية الجزائر على استاد 5 يوليو ضمن مباريات الجولة الرابعة فى دور الثمانية للمجموعة الثانية فى دورى أبطال إفريقيا.. بينما إرتفع رصيد المولودية لنقطتين في المركز الأخير، ويفقد معها الأهلى فرصة صدارة مجموعته، ليتقاسمها الترجى التونسى الوداد المغربى برصيد ستة نقاط.
لعب الأهلى بتشكيل دفاعى مكون من أحمد عادل عبد المنعم فى حراسة المرمى وأمامه الخماسى شريف عبد الفضيل ووائل جمعة ومحمد نجيب ورامى ربيعة وسيد معوض، بينما أغلق جوزيه منطقة الوسط بوجود الثنائى حسام عاشور ومحمد شوقى، وفى المقدمة الثلاثى الهجومى محمد أبو تريكة ومحمد ناجى (جدو) وعماد متعب.
أول هجمة أهلاوية كانت عن طريق محمد أبو تريكة الذى لعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء قابلها وائل جمعة بتسديدة تصدى لها الحارس الجزائرى سفيان عز الدين ببراعة، بعدها نجح لاعبو الأهلى بفارق الخبرة في امتصاص حماس لاعبو المولودية بفضل التمركز الجيد للاعبى خط الوسط، ونزول أبو تريكة إلى وسط الملعب لاستلام الكرة والتمرير السريع إلى متعب و جدو.
وظهرت الخطورة مرة أخرى عن طريق أبو تريكة فى الدقيقة العاشرة عندما سدد من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس الجزائري ببراعة.
أول خطورة للفريق الجزائرى كانت عن طريق المهاجم بلال عطفان الذى استقبل عرضية من الجهة اليسرى برأسية بعيدة عن المرمى الأحمر، بعدها بدقيقة حصل شريف عبد الفضيل على الإنذار الأول للخشونة.
ووضح أن شريف عبد الفضيل نقطة ضعف فى الجبهة اليمنى بسبب عدم نجاحه فى الشق الهجومى مع إصرار لاعبي الفريق الجزائرى على الاختراق من ناحيته فى حالة امتلاكهم للكرة.
وفى الدقيقة 31 لعب عبد الفضيل كرة عرضية إلى عماد متعب الذى سددها فى يد حارس المولودية، بعدها رد البوركينى أوسالى مهاجم المولودية بانفراد تام انقذه أحمد عادل عبد المنعم ببراعة.
وفى الدقيقة 36 سدد باغوش لاعب المولودية كرة من 40 ياردة من فى يد حارس الأهلي، بعدها فى الدقيقة 39 سدد باغوش كرة ثابته بجوار القائم الأيسر.

وفى الدقيقة 43 سدد عماد متعب مهاجم الأهلي كرة ضعيفة خارج المرمى من على حدود منطقة الجزاء.
عكس الشوط الأول، بدأ الشوط الثانى قوياً بهجوم من النادى الأهلى، إلا أن عدم وجود تنسيق بين متعب وجدو فى الهجوم فى الوقت الذى اجتهد فيه تريكة لنقل الكرة من الوسط الى الهجوم مع وجود تعاون ملحوظ مع شريف عبد الفضيل، بينما الجبهة اليسرى كان بدون أى خطورة رغم وجود سيد معوض.
فى الدقيقة 53 سدد باغوش كرة مفاجئة فى يد الحارس احمد عادل عبد المعنم، بعدها باربع دقائق انفرد محمد شوقى بالحارس الجزائرى وفشل فى التعامل مع لكرة ليضيع هدف مؤكد من الأهلي.

وفى الدقيقة 58 أخرج جوزيه عماد متعب البعيد عن مستواه، ولعب بدلا منه الموريتانى دوميينك دا سيلفا لتنشيط الجبهة الهجومية، أعقبه الفريق الجزائرى بنزول زين الدين بن سالم الذى اعاد الاتزان لدفاع المولولدية.
مع مرور ثلث ساعة من الشوط الثاني أراد جوزية تنشيط خط الوسط بإخراج أبو تريكة، ودخل وليد سيلمان بديلا له فى أول ظهور له بالفانلة الحمراء، وبعدها اعتمد لاعبو المولودية على الهجوم العشوائى الغير منظم بدون أى تهديد خطير لمرمى أحمد عادل، ثم خرج أحمد مانجا بدلا من شريف عبد الفضيل المصاب، كتغيير أخير.
في الدقيقة 82 أنقذ أحمد عادل فريقه من هدف مؤكد من على قدم اوسيلى المنفرد من الناحية اليمنى الغير متمركز معه فيها سيد معوض، وخرج بلال عطفان ولعب محمد عمرون فى اخر التغييرات الجزائرية.
وفي الدقائق الأخيرة كاد أحمد عادل عبد لامنعم أن يتسبب في هدف من مرماه بعدما سقطت كرة عرضية من يده، لولا المتابعة الجيدة للدفاع الأحمر وقرار الحكم بضربة حرة لصالح الحارس.