أكد المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل أن ما نشر في بعض وسائل الاعلام حول وجود مفاوضات بشان التنازل محض خيال ولم يرد مطلقا ولا شئ بالاتفاق من قريب او بعيد، نافيا إدلائه بأيه تصريحات فيما يتعلق بذلك الشأن، قائلا «لايهمنا الا كما ورد عن النبى عليه السلام أن لم يكن بك غضبا على فلا أبالي». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بداخل ساحة مسجد اسد بن الفرات، والذي عقده أبو إسماعيل للرد على الملابسات المتعلقة بجنسية والدته. وأضاف أبو إسماعيل إنه ليس غريبا أن يحاولوا «البعض» إحباط الفكرة وإغتيال التيار الاسلامي. وأضاف الشيخ، «إلتقيت بشاب في أحد الميادين وقال كلمه وهو يبكى «أمانه عليك أن ولاك الله الدولة ان تجعلنى اعيش محترما كريما». وشدد أبو إسماعيل على ضرورة الا تعود الصورة مره أخرى إلى الذين كانوا من قبل حكومات منذ 30 أو 40 عاما، فلا يصح أن يعود عمر سليمان وهو رجل المخابرات الذي أزاق الفلسطينين الأمرين لصالح اليهود، ولن يقبل الشعب المصري أن يعود أحمد شفيق مرة أخري مهما كان وضعه طالما رضي ان يكون رئيسا وزراء يستميت في الدفاع عن مبارك، ولا يمكن ان يعود عمرو موسي وهو الذي جلس علي منضدة الوزارة 10 سنوات وزورت في عهده الانتخابات وحدث قتل وتعذيب للشعب المصري ولم يتكلم عن جرائم السلب والنهب وهو مستمر في الوزارة، وحدثت في عهده مجزرة البونسة و الهرسك وإنتهاك لأعراض المسلمات هناك ولم يحرك ساكنا وقد كان وزيرا للخارجية. مضيفا بقوله «الشعب المصري إذا جاء بهولاء فهو يوجه إهانة لنفسه، ونحن نريد إسقاط النظام السابق وكل حركة من الحركات المطروحة تسير وفق سياسة الخضوع لأمريكا وإسرائيل فهي مقبولة لديهم، ولكننا نحن نقف علي أرض ثابته راسخة واذا اصروا علي اللعب بالنار والتلاعب وقاموا بالتزوير وتغيير الحقائق فلن يمر هذا الأمر بسلام، فالشعب المصري لا يقبل أن يهان وأن يأتي رجل ممن جلسوا علي كرس النظام السابق ولو لساعة واحدة فضلا عمن جلسوا 20 سنة». وأردف ابو اسماعيل بقوله، «إنه لا يعقل ان تقوم اللجنة بأرسال الخطاب إلى الخارجية ثم إلى أمريكا ثم اللجنة الرئاسية ثم تأخذ الدورة خلال مده لا تتعدى 4 ايام ، وتسير بسرعة الصاروخ، فكيف يتم ذلك في تلك السرعة ما لم تكن هناك مصلحة اصلية فى استبعاد ذلك الشخص؟، لذلك اقول لا تأمنوا ان تصدر اسرائيل قرار بجنسية أيه شخص في أي وقت». لافتا ان كل ما تقوله الدول الاجنبية توصيفه القانونى لا يتعدى كونه واقعه ماديه فقط، وصاحب الشأن ينكرها فتبقى غير ثابته، وانما لابد ان يثبت من خلال القضاء، موجها انذارا الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية انها فى حاله اعتماد واقعه ماديه بخلاف ما اتفق عليه اساتذه القانون والجنسيات وينكرها صاحب الشان، فأنها ستكون بمثابه اشعالا ومادامت القرارت تخصنى ولم تثبت بعد وليس لها نص قانونى فلا اساس لها. الجدير بالذكر،انه المرشح السلفى استقبله مؤيديه وسط تكبيرات وهتافات وصيحات آلاف السلفيين لتأييد المرشح حازم صلاح ابو اسماعيل،وبهتافات «يسقط يسقط حكم العسكر.. والله واكبرالله واكبر.. والشعب يريد حازم ابواسماعيل.. والله اكبر والله واكبر.. واروحنا واموالنا فداك وايوة بنهتف ضد العسكر،.. الموت ولا المذله،.. إسلامية إسلامية الشيخ حازم امه مصرية،..يا أوباما قول لعنان الباسبوركلفكم كام.. وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم المصير،.. ولو فيها تزوير اعدام يا مشير،بالروح والدم نفديك يا اسلام».