استند المجلس العسكري الى أحد القوي الأخري وأرادوا أحياء دستور 71 و رقعوا الدستور لاستجلاب المواطنين، وكانت النتيجة هى الاتيان برئيس الدستورية العليا فورا ليأتي برئيس فورا، بهذه الكلمات بدأ ابو العز الحريرى المرشح المحتمل للرئاسة صالونه الثقافى بالمنصورة للناشطة السياسية الدكتورة هبة دربالة. وأضاف أن الانتخابات البرلمانية الماضية أجريت غير دستوريا، وقد طعنت رغم نجاحي في شرعية هذا المجلس في صحة تلك الأنتخابات. وأشار الحريرى أن شرعية الثورة تمثلت في الإخوان والسلفيين، رغم أن السلفيين كان لهم موقف ضد الثورة مؤكدا أن «جواز عتريس من فوءاده باطل» والانتخابات محكومة من المادة 28 التي وضعها المجلس العسكري وهذا يجعل العمل لرئيس الجمهورية باطل. وأضاف أن هناك شريحتان الآن يمثلو المجلس ولنا صراع معهم وهو صراع سياسي بالحجة وليس بالسلاح ولذا انسحبنا من الجمعية التأسيسية.. فلا يمكن أن نضحي بدماء الشهداء لصالح فصيل معين. وفجر «الحريرى» مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن خيرت الشاطر والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قاموا بزيارة حسنى مبارك داخل المستشفى التى يرقد فيها والتى وصفها ب«السبع نجوم» ووعدوه بالحماية والخروج الآمن هو وعائلته. وأكد أن مجلس الشعب سوف يعاد انتخابه مرة وإثنان وثلاثة خلال الأربع سنوات القادمة، وهذا متوقع ولا أحد يعلم كيف ستدار مصر. كما تطرق الى الأزمة التى يمر بها المرشح حازم صلاح أبواسماعيل قائلا: بأنه سوف يتوجه يوم السبت القادم بطعن للجنة الانتخابات العليا وسيتم الإعلان للرأي العام بأشياء محددة. وقال ان قرار العفو لخيرت الشاطر ليس حقيقيا ولدينا الكثير من الحيثيات علي هذا العفو المعيب. واشار الحريرى أن برنامجه الانتخابي يتمثل فى ثلاث محاور أولها المشروع الأول توحد السلطة القضائية جميعها. أما المشروع الثانى فسيتضمن العمل على توسيع مجارى النيل. وأكد أن من ضمن برنامجه هو إنشاء مدينة من رفح الى طابا باعتبار ان المنطقة لايوجد بها أى بشر والمخطط الصهيونى يسعى الى إدخال الفلسطينين والعيش فى تلك المنطقة، والواجب يقتضى بأن نقف ضد هذا المشروع. وقال أن الرأسمالية الوهابة لاتستطيع بناء وطن وعلى المصريين إنشاء المصانع، وأن تتحمل الدولة هذا العبء ويصبح بجانب القطاع العام القطاع التعاونى المتمثل فى الورش الكبيرة، وتمنحهم الدولة القروض وتعفيهم من الجمارك حتى يتمكن الصغير من النهوض ونريد قطاع خاص يحترم حقوق الشعب.