في إطار حملات التظاهر أيام 31 من كل شهر، في روسيا، التي أنطلقت منذ عامين، اعتقلت الشرطة الروسية 75 شخصا، من بينهم رئيس الحزب الوطني البلشفي المحظور، إدوارد ليمونوف، خلال مشاركتهم في احتجاج أمس السبت في موسكو وسان بطرسبرج، ضد بوتين، وللمطالبة بحرية التجمع وفقا لما تنص عليه المادة ال31 من الدستور الروسي. وردد المتظاهرون شعارات: روسيا دون بوتين.. حرية التجمع دائما وفي أي مكان. من ناحية أخرى، حذرت صحيفة «ذا إيبوك تايمز» الصينية، الرئيس الروسي المنتخب حديثا، فلاديمير بوتين، بأنه من الممكن أن يلقى نفس مصير الرئيس المخلوع حسني مبارك بقولها: إن على بوتين إلقاء نظرة فاحصة على مبارك. وشبهت الصحيفة الصينية فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ال4 مارس الماضي، بفوز مبارك، في الانتخابات الرئاسية لعام 2005، حيث فاز كلاهما بأغلبية ساحقة. وأضافت أن مؤيدي مبارك وبوتين، من النوعية ذاتها، فهم أشخاص ذو تعليم منخفض، يعيشون في مناطق نائية حيث لاتصلهم الأخبار والمعلومات المحدثة. وقالت إن كلاهما استخدم الطريقة ذاتها في اتهام معارضيهم المطالبين بالديمقراطية، وهي أنهم على علاقة بأجندات أجنبية. وتابعت إيبوك تايمز، أن الشعب المصري طرد مبارك من الساحة السياسية بسبب سلطته المفرطة، وهو الآن خلف الأسوار مع ولديه.