ممثلو العمال يفشلون في اختيار نائب رئيس مؤتمر منظمة العمل العربية

فشل ممثلو العمال في جلستهم التى عقدت اليوم خلال انعقاد مؤتمر العمل العربى في دورته التاسعة والثلاثون في اختيار نائب لرئيس مؤتمر منظمة العمل العربية، في اجتماعهم المستمر حتى الآن، والذى تجاوز الساعتين وتخلله العديد من المشاجرات والمشاحنات.
واعترض ممثلوا الاتحاد المستقل على ترشيح الدكتور أحمد عبد الظاهر لرئاسة فريق العمال بالمؤتمر، مما دفع عبد الظاهر للتنازل لصالح الدكتور ابراهيم الغندور رئيس اتحاد عمال السودان.
كما تغيب رئيس الوزراء عن حضور المؤتمر للمرة الثانية منذ قيام الثورة حيث كان عصام شرف قد تغيب عن حضور المؤتمر في الدورة السابقة وتحدث نيابة عنه أحمد حسن البرعى والآن قد تغيب الدكتور كمال الجنزورى وتحدث نيابة عنه فتحى فكرى وزير القوى العاملة والهجرة.
وافتتح مؤتمر العمل العربى اليوم دورتة التاسعة والثلاثون بحضور الدكتور فتحى فكرى وزير القوى العاملة والهجرة ومهندس عادل فقية وزير العمل السعودى ورئيس مجلس ادارة منظمة العمل العربية والدكتور أحمد مجدلانى وزير العمل الفسطينى ورئيس المؤتمر والدكتور محمد ابراهيم التويجرى ممثل الامين العام لجامعة الدول العربية واحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية وسكرتير عام المؤتمر
أكد الدكتور فتحى فكرى وزير القوى العاملة والهجرة ان مصر تسعد دوما بلقاء الاشقاء وان مصر فى هذه الايام تمر بمرحلة جديدة تقوم على العدالة منهجا وسلوكا ونسعى الى الوصول إلى علاقة متعادلة ومتوازنة بين العمال وأصحاب الأعمال بحيث يحصل العامل نصيبه من الانتاج دون المساس بحقوق صاحب العمل المكفولة له بموجب النصوص القانونية والاتفاقات الدولية، مضيفا أن المؤتمر يتناول قضايا هامة مثل الحماية الاجتماعية من اجل الوصول للعدالة الاجتماعية وتكامل دور القطاعين العام والخاص ومكافحة البطالة فى الوطن العربى اجمع وتابع قائلا «ان العالم يترقبنا وينتظر خطواتنا ليعلم كيف نحمى مصالحنا وندافع عن هويتنا».
واشار المهندس عادل فقية وزير العمل السعودى ورئيس مجلس ادارة منظمة العمل العربية الى أن مصر اثبتت على مر العصور وفى مختلف الظروف قدرتها على مواجهه التحديات والصعاب والاستمرار فى القيام بدورها القومى المعهود.
جدير بالذكر انه لاول مرة يجتمع عبد الظاهر وابو عيطة رئيسا اتحاد العمال العام والمستقل على طاولة واحدة ويتصافحا بالاحضان ويسود الود اللقاء فى حدث فريد من نوعه قد يشير لدلالات حسنة فى الفترة القادم من الحياة العمالية فى مصر.