أعلن الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الخميس، موافقته على خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، التي تنص على وقف أعمال العنف، ووقف إراقة الدماء فى سوريا، وذلك حسبما ذكرت شبكة العربية نت. وأفادت لجان التنسيق المحلية، بإرتفاع عدد القتلى بنيران قوات النظام في سوريا إلى 31 قتيلاً، وفى نفس الوقت تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع اشتباكات في ريف حماة بين جيش النظام وعناصر الجيش الحر. ولا يزال جيش النظام يقصف عشوائياً بالمدفعية الثقيلة الأحياء القديمة في حمص، أما في حرستا فانفجرت سيارة أجرة مفخخة، ما دفع بجيش النظام إلى إطلاق النار عشوائياً وإغلاق الطرقات. ولليوم الثاني على التوالي يقصف جيش النظام الأحياء السكنية في سراقب، فيما تعرضت بلدة جرجناز لقصف بالمدفعية الثقيلة، وتشهد بلدة معرشمشة في إدلب قصفاً عنيفاً، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل. وفي محافظة حماة الشمالية وقعت قافلة تابعة للجيش في كمين وقتل جنديان، وفي محافظة إدلب قتل ثلاثة أشخاص حين نفذ الجيش غارة في منطقة ريفية شرقي بلدة معرة النعمان. وفي مدينة حمص قتل ثلاثة أشخاص بنيران الجيش، وأفاد المرصد بمقتل شخصين عندما فتح الجيش النار في قرى قريبة من الحدود مع لبنان، وقتل ثلاثة في اشتباكات في مناطق ريفية بمحافظة حماة الشمالية. وقالت وكالة الأنباء السورية إن عقيدين اغتيلا في مدينة حلب الشمالية اليوم الخميس، مضيفة أن أربعة إرهابيين يستقلون سيارة سياحية، استهدفوا بنيران أسلحتهم العقيدين عبدالكريم الراعي من مرتبات قيادة المنطقة الشمالية، وفؤاد شعبان من إدارة التعيينات في منطقة دوار باب الحديد بحلب، خلال توجههما إلى عملهما ما أدى إلى استشهادهما.