«تحالف سياسى إخوانى مشبوه بين وزير التعليم وروابط وحركات معلمى جماعة الاخوان على مطالب المعلمين».. هكذا وصف ايمن البيلى «وكيل النقابة المستقلة للمعلمين» لقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى «وزير التربية والتعليم» بحركات وروابط المعلمين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين «معلمون بلا نقابة ، معلمو الإخوان المسلمين ، واللجنة التنسيقية للمعلمين» أمس السبت ، قائلا :«لا تفاوض منفرد على مطالب المعلمين ، نحن نرفض استغلال مطالب المعلمين وحقوقهم فى صفقات سياسية مشبوهة ، خاصة وإن حركة معلمون بلا نقابة تمثل تيار إخوانى ، بالإضافة أنها لم تشارك فى أى وقفة احتجاجية للمعلمين إلا يوم 17أغسطس الجارى ، وكان الهدف من وراءها هو إنهاء حالة الإحتجاج للمعلمين ، بدليل أنهم أرادوا التفاوض مع نائب رئيس الوزراء ، ولكن المعلمين رفضوا التفاوض المنفرد من قبل هذة المجموعة ، وبالتالى إنسحبوا من الإحتجاج فى ذلك اليوم ، ولم يكملوا الوقفة الإحتجاجية ،مشيرا إلى أن هذا دليل على انهم يعملون لصالح الوزير ولاجهاض مليونية المعلم التى ستنظم 10 سبتمبر المقبل ، تحقيقا لمصالح خاصة للسيطرة على نقابة المهن التعليمية من خلال انجاح مهمتهم فى اجهاض احتجاجات المعلمين» البيلى «إتهم الوزير» «جمال الدين» بتفتيت وحدة المعلمين وحركاتهم ، خاصة بعد أن إتفق المعلمون على تشكيل لجنة تنسيقية تتحدث بإسم المعلمين المصريين ، وتضم جميع روابط المعلمين ماعدا «معلمون بلا نقابة» ، مؤكدا على أن سياسات الوزير المعادية للمعلم المصرى ، سوف تفشل لإن جموع المعلمين أصبحوا صفا واحداً فى مواجهة مخططات الإخوان المسلمين وممثلى حركاتها ، لافتا إلى أن المزايدة من قبل معلمى الإخوان على وطنية المعلم المصرى مرفوضة تماما ، مؤكدا على إصرار النقابة المستقلة وروابط المعلمين المختلفة على تنظيم مليونية المعلم 10 سبتمبر حتى تحقيق مطالب المعلمين والتى على رأسها إقالة وزير التعليم .