صباحي: التأسيسية تشكلت ولا ترضي أي مصري.. وأرفض منصب نائب الرئيس

أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن ما حدث بين الاخوان والمجلس العسكري عبارة عن تجاذبات ولا يرقي إلي مرحلة الصدام، معربا عن أمله أن يكون ما يحدث في مصلحة مصر وأن تصب مصالح القوي السياسية في مصلحة مصر، وأشار صباحي أننا لم نستفيد من الثورة حتي الآن لأنها لم تأت برئيس إلي السلطة وأنه مع تشكيل مجلس رئاسي من المرشحين المحتملين يكون هو رئيسه مؤكدا رفضه خوض الانتخابات كنائب للرئيس القادم أيا كان حجمه السياسي وشهرته وتواجده بالشارع وأضاف «سأجعل لي 3 نواب قبطي واسلامي وامرأة»، وسيتبرع بربع مرتبه لصالح أسر الشهداء وسيجعل الحد الادني لا يقل عن 1200 جنيه.
وأعلن صباحي خلال مؤتمر طلابي بجامعة بني سويف ظهر الاثنين رفضه لطريقة تشكيل لجنة الدستور لأن الدستور يجب أن يعبر عن روح مصر وليس الأغلبية وقال «اللجنة التأسيسية تشكلت ولا ترضي أي مصري» مؤكدا أن اللجنة يجب ان تعبر عن التنوع، مضيفا «البرلمان الحالي افضل من برلمانات ما قبل الثورة لكنه لا يرقي للتعبير عن ثورة 25 يناير»
وأشار صباحي إلي أن المجلس العسكري وقع في خطأين الاول يمكن التفاهم فيه وهو طول أمد الفترة الانتقالية والثاني لا يمكن التفاهم فيه إلا بتحقيق العدالة التي تمنع شهوه الانتقام أو الافلات من العقاب ومحاكمة المسئولين عن سقوط شهداء أو جرحي حتي يتعرضوا من اقترفوا تلك الجرائم لمحاكمات عادلة.
صباحي استمع الي مطالب المتظاهرين من عمال واداريين مستشفي الجامعة الذين دخلوا إلي القاعة وراءه وقال «سأدافع عن حقوقكم ومطالبكم لأني منكم وأقول لكم برنامجي حتي تختاروا بوعي من سيعبر بكم المرحلة الانتقالية» وأضاف «سأوفر عدالة في الموارد حسب الضغوط»، مؤكدا ان ازمة الأجور تواجه جميع المصريين وأردف قائلا «سأوفر الحد الادني للعيش بكرامة تحت خط الفقر»، مشددا علي أن برنامجه يشتمل علي نظام إدارة بما فيها جامعات ومستشفيات وتوفير الموارد من خلال الحد الأقصي، مؤكدا علي إلغاء دعم الطاقة عن الأغنياء والحفاظ علي دعم الفقراء.
وأكد صباحي ان مصر تحتاج إلي سياسية خارجية جديدة، مؤكدا وقوفه في صف علاقات العرب وحماية دول الخليج العربي من تدخل ايراني وأضاف «نظام مبارك دفعنا للحرب بالوكالة مع ايران وكانت مفيدة لامريكا أكثر منها لمصر».
وأكد صباحي رفضه معاهدة كامب ديفيد، مؤكدا علي قطع الغاز عن إسرائيل ورفع الحصار عن غزة ودعم المقاومة ضد اسرائيل في غزه ولبنان وقال صباحي «كان لدينا حكام ولم يكن لديهم ارادة او حق مؤكدا ان اختيار الرئيس هو رأس النظام، والثورة قطعت رأس النظام في ميدان التحرير وبقي النظام الفاسد»، مؤكدا أن أهم أولوياته نظام ديمقراطي يصون حريتهم وعدالة قائمة علي التنمية الشاملة.