طلاب «الألمانية» يضربون عن الدراسة لليوم الأول.. وسلاسل الثورة للحشد

تظاهر المئات من طلاب الجامعة الألمانية في مظاهرة حاشدة ضد إدارة الجامعة لتنفيذ مطالبهم، والتي على رأسها الرجوع عن قرار فصل طالبين بتهمة التظاهر داخل الجامعة وسب عدد من أعضاء هيئة التدريس ودكتور إبراهيم الدميري رئيس مجلس التأديب بالجامعة.
ورفع الطلاب عدة لافتات مكتوب عليها «رجعوا التلامذة للجد تاني» و«لا تعليم بلا حرية» و«لا لقمع الحريات» و«المظاهرات حق شرعي» و«الشرعية للطلاب»، ورددوا هتافات تندد بقرار الإدارة بفصل الطلاب وقمعها لهم ولحرياتهم.
فيما أعلن طلاب الجامعة الألمانية بداية إضرابهم عن الدراسة من اليوم، في تصعيد لاعتصامهم الذي استمر لأيام دون أدنى استجابة من إدارة الجامعة سوى محاولات لها في إقناع الطلاب بالاعتذار عما حدث منهم وحينها ستقرر الجامعة عودتهم، وذلك ما رفضه الطلاب وأصروا على موقفهم باستمرار الاعتصام، وبداية الإضراب اليوم للضغط على إدارة الجامعة.
وقد أعلنت العديد من الفرق في أقسام الهندسة وإدارة أعمال والصيدلة والفنون تطبيقية مشاركتهم في إضراب اليوم، وقاموا بعمل سلاسل الثورة داخل الجامعة لإقناع المزيد من الطلاب بالمشاركة في إضرابهم حتى يتم تنفيذ مطالبهم.
فيما أكد الطلاب على مطالبهم؛ وهي عودة الطالبان المفصولين فصل نهائي، وإلغاء قرار فصلهم، وإقالة الدكتور إبراهيم الدميري، وإعادة هيكلة لجنة التحقيق مع الطلاب والمجلس التأديبي، والاستفتاء على اللائحة الطلابية قبل إقرارها، وإجراء انتخابات اتحاد طلابية ونشر لائحة الجامعة الداخلية للطلاب، والسماح للطلاب بالتظاهر والاعتصام السلمي داخل الجامعة، وضمان عدم اتخاذ إجراءات تعسفية ضد أي طالب له نشاط سياسي، وهدم النصب التذكاري للمخلوع داخل الجامعة، وإقامة مكانه نصب تذكاري للشهيد كريم خزام.
ويذكر أنه اليوم قد انتهت فترة فصل الثلاثة طلاب المفصولين لمدة أسبوعين؛ وهم أحمد حسن، وعبد الحميد مكاوي، ومصطفى عيسى كما أن الجامعة كانت قد قررت منذ أيام عودة المعيد الموقوف عن العمل أحمد وفيق، ولكنها رفضت التراجع عن قرار فصل الطالبين عمرو عبد الوهاب وحسن عثمان، مما أدي إلى زيادة احتجاجات الطلاب داخل الجامعة وتضامن العديد من طلاب جامعات مصر المختلفة وعدد من النشطاء والسياسيين، الذين أعلنوا رفضهم لمثل هذه القرارات التعسفية ضد الطلاب.