الفتنة الطائفية تعود مجددا، بعد أن حركت رأسها الكريهة المشاجرة التى نشبت بين أشرف مجدى فوزى رزق، 20 سنة، صاحب محل أدوات كهربائية، ومقيم فى شارع النص إبراهيم بك، ومصاب بجرح بالكتف اليسرى، وإبراهيم فوزى رزق، 30 سنة، عم الأول ويعمل مهندسا زراعيا، وشقيقه عاطف فوزى رزق الله، 28 سنة، صاحب محل أدوات كهربائية، كطرف أول، وعبد الله شعبان الجزار، 55 سنة، تاجر دواجن، ونجله محمد عبد الله شعبان الجزار، 23 سنة، طرف ثان، وأسفرت عن وفاة أحد الأشخاص تصادف وجوده فى أثناء المعركة. اللواء أحمد الناغى مساعد الوزير، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد بلال محمد لبيب مأمور قسم شبرا الخيمة ثان بالواقعة، فانتقل اللواء محمد القصيرى مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، إلى موقع الحادثة وتبين من التحريات حدوث مشاجرة بسبب قيام الطرف الأول أشرف مجدى بمعاكسة نجلة تاجر الدواجن فى أثناء سيرها فى الطريق، فذهب والدها لمعاتبة الشاب، وحدثت مشاجرة بينهما قام على أثرها والد الفتاة بطعن الشاب المسيحى بسكين كانت بحوزته فأصابه فى يده اليسرى، مما أثار غضب مجموعة كبيرة من أهل الشاب المسيحى الذين تجمعوا على الفور وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على مجموعة من المسلمين، فأصاب أحدها المواطن أحمد صبحى السيد، 30 سنة، موظف بشركة النصر للصناعات الهندسية، الذى تصادف وجوده بالمنطقة، وتوفى فور وصوله إلى مستشفى ناصر العام، فيما قامت مجموعة من أهل الفتاة المسلمة بإلقاء الزجاجات الحارقة على منازل المسيحيين، مما أدى إلى اشتعال النيران فى منزل الشاب المسيحى، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وتمكن العقيد جمال الدغيدى من القبض على أطراف المشاجرة من المسلمين والمسيحيين وعرضهم على نيابة شبرا الخيمة التى تولت التحقيق.